ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الخميس، اجتماع مجلس المحافظين، بمقر محافظة بورسعيد، وهو الاجتماع الأول للمجلس خارج العاصمة، ضمن سلسلة اجتماعات مرتقبة للمجلس في المحافظات المختلفة، وذلك بحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل.
وشدد رئيس الوزراء على اهتمام الدولة بتنفيذ ومتابعة مبادرة “حياة كريمة”، موضحًا أن هناك آلية تم إطلاقها للمتابعة، وأن كل محافظة ستكون مسئولة عن الإدارة الكاملة لمشروعات هذه المبادرة في القرى المحددة بالتنسيق مع الجهات المختلفة.
وحول منظومة “كارت الفلاح”، قال الدكتور مصطفى مدبولى إن الحكومة بدأت فى تطبيق المنظومة فى محافظتى بورسعيد، والغربية، كنموذج تمهيدًا لتعميم تلك المنظومة على جميع المحافظات بنهاية عام 2020.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن تطبيق تلك المنظومة سيسهم بشكل كبير فى تنظيم كل ما يخص الحيازات الزراعية، فضلًا عن تحقيق الشفافية والحوكمة، ووصول الدعم الذى توفره الدولة لمستحقيه من المزارعين.
وفيما يتعلق بمنظومة ادارة المخلفات الصلبة، أوضح الدكتور مصطفى مدبولى، أن مجلس الوزراء وافق مؤخرًا على قانون تنظيم إدارة المخلفات الصلبة، والذي يتضمن إنشاء جهاز تنظيم إدارة المخلفات والذي سيكون منوطًا به تنظيم ومتابعة ومراقبة وتطوير كل ما يتعلق بأنشطة الإدارة المتكاملة للمخلفات وتشجيع وجذب الاستثمارات لهذا المجال، مشيرًا إلى أن الحكومة ستبدأ فى تنفيذ البنية الأساسية الخاصة بتلك المنظومة، والتى تسعى من خلالها إلى إحداث نقلة نوعية فى هذا الملف.
من ناحية أخرى، طالب رئيس الوزراء المحافظين بسرعة تقديم خطة متكاملة لأعمال رصف الطرق والشوارع التى تربط بين القرى، وذلك فى ضوء الموارد والإمكانيات المتاحة، والمقترح تنفيذه منها خلال هذا العام، مؤكدًا فى هذا الصدد أن هدفنا هو رفع كفاءة الخدمات فى مختلف القطاعات تخفيفًا من معاناة أهالى القرى، خاصة فى التنقل بينها وتيسيرًا عليهم.
هذا إلى جانب ما يتعلق بتنفيذ رصف الشوارع الرئيسية بالمدن، وشدد رئيس الوزراء على أنه ستكون هناك متابعة مستمرة للوقوف على نسب الانجاز المتعلقة بهذه الخطة، قائلا: “نسعى أن يشعر مواطنو المحافظات بتحسن ملحوظ فى مستوى الخدمات والنظافة وغيرها باعتبار ذلك من الملفات المهمة، التى تنعكس على جودة الحياة”.