اوقفت شركة كندية استخراج الذهب شمال موريتانيا اليوم السبت بعد ان رفضت السلطات الموريتانية مساء الجمعة دخول بعض العمال الاجانب الى المصنع بحجة عدم الحصول على تراخيص عمل.
ووفق ما أفادت وكالة أنباء الشرق الاوسط قال موظفون فى الشركة ان قرار السلطات الموريتانية أثار غضب إدارة الشركة التي قررت وقف العمل في مصنعها احتجاجا على ذلك.
وقالت مصادر مستقلة ان السلطات الموريتانية اكتشفت الشهر الماضي خلال الاضراب الذي نظمه العمال في الشركة احتجاجا على تردي اوضاعهم المعيشية وجود اجانب يعملون دون تراخيص وانتظرت حتى نهاية الاضراب الاسبوع الماضي لتقوم باجراءات قانونية.
ويقدر احتياطي موريتانيا من الذهب خمسة وعشرين مليون اونصة، ووفق مصادر رسمية بلغ الانتاج من الذهب ثلاثمائة الف اونصة العام الماضي.
وبدأت الشكوك تساور الموريتانيين بسبب الغموض الذي يلف الارقام التي تقدمها الشركة الكندية منذ مطلع العام الجاري بعد ان اكتشف الذهب السطحي ورخصت السلطات لعشرات الآلاف من مواطنيها الذين استفاد بعضهم مما تخبئه التربة من الذهب الخاص في الوقت الذي كانت الشركة الكندية تماطل وتترنح بانها تبذل اموالا طائلة لاستخراج الذهب.
ويبدي موريتانيون امتعاضهم من الاتفاقية التي تسمح لموريتانيا بنسبة لا تتجاوز ثلاثة في المائة من الانتاج وثلاثين في المائة من الارباح الصافية في حين يستحوذ الكنديون على الذهب.
