سول : بيونج يانج قد تجري تجربة نووية جديدة مختلفة عن تجاربها السابقة
أعلن الجيش الكوري الجنوبي اليوم الخميس أن كوريا الشمالية من الممكن أن تجري تجربة نووية جديدة تختلف عن تجاربها السابقة.
وقال مدير مكتب الشئون العامة بهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية نو جيه تشون – في مؤتمر صحفي دوري بثته وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية – إن الجيش لا يستبعد احتمال إجراء كوريا الشمالية نوعا جديدا مختلفا عن التجارب النووية السابقة.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان الجيش ينظر في جميع الأشكال للتجارب النووية أو إجراء 3 – 5 تجارب نووية دفعة واحدة على غرار ما حدث في باكستان، ذكر نو أن الجيش لم يحدد نوعا خاصا، غير أنه على استعداد لمواجهة سيناريوهات مختلفة.
وأضاف أن كوريا الشمالية في حالة استعداد دائم، وتنتظر فقط أوامر من قيادة الدولة لتنفيذ التجارب النووية.
وأوضح خبير في الجيش أن كوريا الشمالية تود التأكيد على أنها دولة نووية من خلال التجربة النووية السادسة..مضيفا أنها تعمل على إظهار نفسها كدولة نووية في المجتمع الدولي من خلال التجارب النووية المختلفة.
وفي سياق متصل، أعربت الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، عن اعتقادها بأن هناك إمكانية كبيرة لارتكاب كوريا الشمالية استفزازا استراتيجيا في عدة مناسبات مقبلة مثل القمة الأمريكية-الصينية المقرر انعقادها يوم 6 أو 7 أبريل المقبل، وعيد ميلاد كيم إيل سونج الموافق (15 أبريل).
وقال المتحدث باسم الوزارة جو جون هيوك، في مؤتمر صحفي دوري عقد اليوم، إن الحكومة تحافظ على الجاهزية القتالية وتكون على أتم الاستعداد لاتخاذ إجراءات عقابية ضد كوريا الشمالية بشكل سريع من خلال تبني مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قرارا وفرض عقوبات منفردة في حال أجرت كوريا الشمالية استفزازا جديدا.
وكان موقع 38 نورث الأمريكي المتخصص في شؤون كوريا الشمالية قد أفاد في يوم 28 مارس الجارى، بأن صور الأقمار الصناعية الجديدة تشير إلى أن كوريا الشمالية وضعت كابلات الاتصالات في موقعها للتجارب النووية في إشارة قوية إلى أن الاستعدادات للتجربة النووية في المرحلة النهائية.