قالت النائبة سها السعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، إن سر نجاح التنسيقية هو الانفتاح والتنوع الإيدلوجي، والاعتماد في حلم بناء الدولة المصرية الحديثة على الحوار أولا.
وأضافت، خلال المائدة المستديرة بمقر التنسيقية بعنوان “دور المجتمع المدني في النهوض بالدول النامية”، بحضور السفيرة نبيلة مكرم، وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، وعدد من ممثلي التنسيقية في مجلسي النواب والشيوخ، أنه لم يكن مدرجا على أجندة شباب التنسيقية حلم التمكين، وكان كل هم الشباب هو المشاركة وهذا ظهر من خلال مشاركة شبابنا في كل المنتديات ومؤتمرات الشباب.
وتابعت بقولها: «في 2019 فكر أحد شبابنا في مبادرة مراكب النجاة، ووزارة الهجرة نفذت هذه المبادرة، ونحن في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عندما أردنا التوسع دشنا لجانا نوعية ومراكز أبحاث وكنا في احتياج لشباب متخصص، ففتحنا الباب لشباب غير مسيس وتحملنا مهمة إضفاء الصبغة السياسية على هؤلاء الشباب، وهذا بسبب إيماننا بضرورة أن رجل الدولة التكنوقراط يجب أن يكون له خلفية سياسية، وكلنا رأينا الظهور المشرف لزملائنا النواب في البرلمان، والمصريون كلهم كانوا مبهورين بهم وبظهورهم المشرف، وعلقوا عليهم آمالاً كبيرة».
