جمع الفنانين الراحلين ممدوح وافي واحمد ذكي التمثيل في البداية، ولكن علاقة العمل سرعان من تحولت لعلاقة صداقة ومحبة منذ التقيا وحتى فرقهما الموت.
شارك وافي احمد ذكي كثير من أعماله منها “زوجة رجل مهم، الإمبرطور، إستاكوزا، أبو الدهب، سواق الهانم، مستر كاراتية”، وفي التسعينات اتجه وافي للقيام بأعمال درامية وانفصل عن صديقه في أعمال السينما، إلا أن صداقتهما مازالت مستمرة.
وعندما مرض أحمد ذكي بسرطان الرئة، حزن عليه صديقه جدا ورافقه في رحلة علاجه، واكتشف هو الآخر إصابته بمرض سرطان المعدة مصادفة لكن في مرحلة متأخرة، فطلب من ذكي أن تظل هذه العلاقة كما كانت في الدنيا تكون بعد الممات، وأوصى بدفنه في نفس مقبرة ذكي، وهو الأمر الذي لم يرفضه أحمد ذكي.
