التقت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، خلال ترأسها وفد مصر في المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، بالسفير مانويل الصقر، مدير الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، وناقش الجانبان، استراتيجية التعاون الجديدة للجانب السويسري في مصر للأعوام 2017-2020 التي من شأنها أن تنعكس بشكل إيجابي على المواطن المصري.
وأكدت نصر، ضرورة أن تتناسب الاستراتيجية مع احتياجات المواطنين وأهداف التنمية المستدامة، نظرًا إلى اهتمامها بعدة مجالات؛ هيك التنمية الاقتصادية الشاملة والحد من البطالة والحد من الهجرة غير الشرعية، وتمكين المرأة والشباب.
وأشارت إلى أن مصر تمضي قدمًا في تنفيذ إجراءات الحماية الاجتماعية للمواطنين المصاحبة للبرنامج الاقتصادي، من أجل تحسين مستوى معيشتهم.
وأكد السفير مانويل الصقر، دعم سويسرا لمصر في تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة، مشيرًا إلى أن بلده لديها تقليد طويل من التعاون في مجال التعاون الاقتصادي.
وأشار إلى أنه بموجب الاتفاق الإطاري بين سويسرا ومصر بشأن التعاون الفني والمالي، تهدف سويسرا إلى استثمار نحو 86 مليون فرانك سويسرى، في مصر في السنوات الأربعة المقبلة، كجزء من «استراتيجية الوكالة السويسرية للتعاون في شمال إفريقيا خلال الفترة من 2017-2020، مؤكدًا حرص الوكالة على التعاون مع مصر في النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل والحوكمة ومواجهة الهجرة غير الشرعية.
وفي ختام الاجتماع، شددت نصر على أهمية التنسيق المتبادل للمضي قدمًا نحو تذليل جميع العقبات التي قد تواجه تنفيذ المشروعات المختلفة في إطار مجالات التعاون بين مصر والوكالة السويسرية وجميع شركاء التنمية.
عقب ذلك، التقت نصر، مع جورجي جكاري وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة بجورجيا على هامش منتدى دافوس.
وأشادت الوزيرة بالعلاقات الاقتصادية المتميزة بين البلدين، وبحث الجانبان عقد اجتماعات الدورة الثالثة للجنة المشتركة المصرية الجورجية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، حيث سبق للجانب المصري اقتراح عقدها خلال شهر مايو 2017.
واستعرض الجانبان، مجالات التعاون بين البلدين خاصة في مجالات التعليم والثقافة والنقل البحرى، والسياحة والزراعة.
واتففقا على ضرورة الاستفادة المشتركة من الموقع الجغرافي لدى مصر وجورجيا، والذي يمكن أن يساهم في تعزيز التبادل التجاري، وأعرب الوزير الجورجي، عن رغبة بلاده في زيادة عدد السائحين الجورجيين إلى مصر.