روسيا ترحب بتوقيع الاتفاق السياسي الليبي
أشادت وزارة الخارجية الروسية بأهمية الاتفاق السياسي الذي وقعته الأطراف الليبية في مدينة الصخيرات المغربية.
يرحبون في موسكو بتوقيع الاتفاق السياسي الليبي الذي ينص على تشكيل حكومة وفاق وطني، متوقعين أن يمثل هذا الاتفاق نقطة انطلاق لبعث الدولة الليبية من جديد.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، معربة عن تقديرها “لمسؤولية البرلمانيين والسياسيين وممثلي الجمعيات الأهلية الليبية الذين وقعوا هذا الاتفاق”.
ودعت الخارجية الروسية السياسيين الليبيين الذين لم يوقعوا الاتفاق بعد، إلى الانضمام إليه، وشددت على أهمية أن يوفر المجتمع الليبي الدعم اللازم “للسلطات الجديدة”.
وأكدت “أننا نرى لنا مصلحة في قيام دولة ديمقراطية مستقرة تعتمد على مؤسسات السلطة القادرة على العمل بما فيها الجيش وقوات الأمن، في ليبيا”، مشيرة إلى “أن ذلك لا يتفق وتمنيات الشعب الليبي فحسب، بل يستجيب لمصالح منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية والمجتمع الدولي كله”.
يذكر أن الاتفاق الذي وقعه ممثلو كافة أطياف الشعب الليبي، أمس الخميس، ينص على تشكيل حكومة وفاق وطني تقود مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات تشريعية، بعد عام، وتوسيع المجلس الرئاسي ليتكوّن من تسعة أشخاص. كما ينص على أن السلطة تتشكل من ثلاث مؤسسات دولة رئيسية، وهي مجلس النواب ويمثل السلطة التشريعية، ومجلس الدولة وهو بمثابة غرفة برلمانية استشارية ومجلس رئاسي.