افتتاحية بروباجنداتحقيقات و تقاريرعاجل

رمضانك أحلى.. مع دراما المتحدة

افتتاحية بروباجندا

لم يكن من قبيل المفاجأة أن تتصدر دراما الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية “التريند” بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك، فبنظرة فاحصة لحجم الجهد الجبار المبذول لتقديم الأعمال الفنية في أجمل صورة للم شمل العيلة وإدخال البهجة والسرور في كل بيت، ستكتشف على الفور أنه لازم تكون “المتحدة نمبر وان الإعلام” في مصر والعالم العربي.

وتشير الأرقام الدقيقة إلى أن قطاعاً عريضاً من الجمهور المصري والعربي يبحث كل يوم عن جميع القنوات التابعة لمنظومة “المتحدة” لما تتمتع به من تنوع وتناول يلبى رغبات وأذواق محبي الدراما.

وجبة دسمة “خفيفة”

الممتع في انتاج “المتحدة” هذا العام هو تلك الوجبة الدسمة، “خفيفة الهضم” في ذات الوقت، والتي تتوافر فيها بقوة كل عناصر الإبهار سواء من خلال أعمال تجسد بطولات وتضحيات أبنائنا من رجال الشرطة والقوات المسلحة وملاحم معركة الدولة المصرية مع الإرهاب، أو من خلال مسلسلات قدمت مضمون كوميدي واجتماعي تشتبك مع حياة وحكاية المواطن اليومية بمحتوي منضبط، وهو ما كنا نفتقده بشدة خلال العقد الأخير، لنكون أمام منتج فني يحترم عقل ووعي المشاهد، ومتفرج يعيد مؤشر بوصلة مشاهدتها لها.

أما عن نصيب المسلسلات الكوميدية فكان “الكبير أوي” للكوميديان الكبير احمد مكي و”الصفارة” للفنان احمد أمين، أما الدراما الاجتماعية فكانت من نصيب مسلسلات “جعفر العمدة” للفنان محمد رمضان و”ضرب نار” بطولة ياسمين عبد العزيز واحمد العوضي، و”سوق الكانتو” بطولة النجم أمير كرارة، أما الدراما الدينية والتاريخية فكان مساحة التميز غير مسبوقة عبر مسلسلي “رسالة الإمام” للفنان خالد النبوي.. و”سره الباتع” الذي اعتمد ربما أكثر على البطولة الجماعية ومن أبرزهم احمد فهمي واحمد السعدني وخالد الصاوي وهالة صدقي.

إعلام التوعية الوطنية

وكل ما سبق “كوم”.. ونجاح الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى جمع شمل الأسرة المصرية “كوم تاني خالص”، لا سيما فى ظل التنوع والاختلاف بين المسلسلات التى تتم إذاعتها.. هذا بخلاف الهدف الأسمى النبيل المتمثل في نشر الوعي الوطني لدى المواطنين وتركيز الأضواء وبمنتهى القوة على العناصر المضيئة والمحطات المشرفة في حياة أبناء مصر.

وهو ما قدمه هذا العام مسلسل الكتيبة 101 للفنانين عمرو يوسف وآسر ياسين.. ومن قبله مسلسل الاختيار الذي استمر على مدار 3 مواسم، فمثل هذه الأعمال توثق مرحلة مهمة من بطولات الجيش المصري، ويرصد التضحيات والإنجازات التي حققها الجيش في الفترة الماضية.. وذلك لغرس القيم الوطنية المشرفة في الأجيال القادمة.

والملاحظ جيداً أن أعمال “المتحدة” وبالأخص المرتبطة بتضحيات أبنائنا علقت في ذهن الأطفال قبل الكبار وأثرت في عقولهم بحب الوطن بتجسيد جرائم من خان ومن تآمر ومن سعي لتخريب مصر وإرهاب أبنائها، كما أن الخريطة الدرامية لم تغفل عن مخاطبة ذوي الهمم باستخدام لغة الإشارة في بعضها وبالأخص الكارتونية، منوها إلي نجاح الشركة في صناعة محتوي درامى ناجح ليس فى رمضان فقط بل علي مدار العام.

عصر القوة

ولعل من بين أهم عوامل القوة التي تعطي خصوصية لإعلام ودراما “المتحدة” في شهر رمضان الفضيل.. تلك الجرعة الدرامية المتنوعة التي تقدمها الشركة المتحدة خلال شهر رمضان الكريم، والتي تتنقل ما بين الدراما الاجتماعية والكوميدية والتاريخية، وما تقدمه من دور كبير في رفع الوعي لدى المواطنين لما تقدمه من وجبة درامية دسمة للمشاهد المصرى والعربى بعيداً عن الإسفاف والابتذال وترويج القيم الدنيئة.

وقد نجحت “دراما المتحدة” في تحقيق رواج كبير وردود أفعال واسعة وأصداء إيجابية ليس في مصر فحسب، بل في مختلف أرجاء الوطن العربي، وذلك بعد عرض مسلسلات رمضان التي التف حولها الجمهور ليتابع أحداثها التي تنوعت بين الاجتماعي والكوميدي والتشويقي، لتقدم لهم وجبة درامية متكاملة بطولة عدد من النجوم الذين حققوا قاعدة جماهيرية عريضة على مستوى الوطن العربي.

وبطبيعة الحال لم تأت حالة التميز والريادة هذه من فراغ.. فالشركة لم تبخل على جميع المسلسلات التي قدمتها بأي عنصر تميز وإجادة سواء من حيث الموضوع والأبطال والإخراج والديكور أو غيره من أشياء تخدم المسلسل، وذلك انطلاقاً من عقيدة راسخة بأن المحتوى الجيد وعدم البخل في الإنفاق للمسلسلات عاكس للصورة المقدمة على شاشات التليفزيون، لافتًا إلى أن الشركة من خلال الدراما التي تقدمها، استطاعت أن تعيد برمضان 2023 دراما الزمن الجميل.

الرؤية والهدف

القوة الناعمة كلمة سر أي مشروع تنمية اجتماعية شاملة” .. كانت هذه هي الرؤية البانورامية التي تبنتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وذلك منذ اللحظة الأولى لانطلاقها قبل نحو 7 سنوات، وذلك لتحقيق هدفين أساسيين:

أولاً : إعادة الإعلام المصري إالى دوره الريادي والمجتمعي وتطوير منظومة الإعلام المصري عن طريق دعم الصناعات الخاصة بالإعلام والتدريب المهني وإنتاج محتوى يقوم بتثقيف وترفيه وإلهام المجتمع المصري.

ثانيا : خلق منظومة إعلامية مصرية متطورة تنتج محتوى مبدع ينافس المحتوى العالمي وتواكب أخر التقنيات التكنولوجية وتعمل كأداة قوية للتأثير والدفع للأمام .

كلمة أخيرة

إن بناء الدول يستلزم استحضار كافة طاقات أبنائها المخلصين.. وفي القلب منها الإعلام “القوة الناعمة” الأكثر تأثيراً.. لذا لا بديل أمامنا سوى التميز والريادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Secured By miniOrange