رفعت الأجهزة الأمنية بعدد من محافظات مصر حالة الاستنفار الأمني في محيط الكنائس، كما كثفت من تواجد عناصرها، وذلك عقب حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية في العباسية، صباح اليوم الأحد.
ففي محافظة السويس، شددت قوات الشرطة إجراءات التأمين في محيط الكنائس، ودفعت بدوريات أمنية مكثفة في شوارع المحافظة، كما شددت إجراءات التأمين بنفق الشهيد أحمد حمدي وبمعدية قرية عامر الخاصة بالمرور بقناة السويس.
واجتمع مدير الأمن اللواء مصطفى شحاتة بضباط وأفراد الشرطة، وطالبهم باليقظة الكاملة خلال عمليات التأمين في محيط المنشآت المختلفة.
وفي مدينة الأقصر، شددت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها حول الكنائس والأديرة بجميع المراكز والمدن والقرى على مستوى المحافظة، وكثفت الإجراءات الأمنية بالمناطق الأثرية والسياحية بالبر الغربي والشرقي بالأقصر.
وأعلن مدير الأمن اللواء عصام الحمل أنه تم إعلان حالة الطوارئ القصوى وتوسيع دائرة الاشتباه، فيما شهدت مداخل ومخارج الأقصر وبقية مدن ومناطق المحافظة السياحية تكثيف التواجد الأمني، بجانب تنظيم حملات أمنية لتمشيط الجزر النيلية والمناطق الجبلية والقرى والنجوع النائية المتاخمة للمناطق الأثرية والسياحية.
وفي محافظة القليوبية، قال المحافظ اللواء عمرو عبد المنعم إنه تم توجيه تعليمات صارمة لمسئولي الأمن بالمديرية وكافة الإدارات والمدارس والمنشآت برفع حالة الطوارئ القصوى وتمشيط المدارس ومحيطها، ومنع دخول السيارات والدراجات النارية للمدارس ومنع وقوفها بجانب الأسوار، والتنسيق مع الأجهزة الأمنية في هذا الشأن في إطار بروتوكول التعاون الموقع مع أجهزة الأمن بالمحافظة.