أحزاب و برلمانسياسةعاجل

رئيس الهيئة البرلمانية لدعم مصر يؤكد أهمية التشدد في التحصيل الضريبي

أكد المهندس محمد زكي السويدي رئيس الهيئة البرلمانية لائتلاف “دعم مصر” على أهمية التشدد في التحصيل الضريبي مع التحول من الدعم العيني إلى النقدي .. مشددا على ضررة أن يكون للمواطن رقم واحد وهو الرقم القومي للتعامل به مع مختلف الجهات.

جاء ذلك خلال مناقشة التقرير العام للجنة الخطة والموازنة عن مشروع قانون مقدم من الحكومة اليوم بشأن خطة التنمية المستدامة متوسطة المدى (2017 -2020) وخطة العام المالي الأول ( 2017 -2018) ومشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية (2017-2018 ) ومشروعات موازنات الهيئات العامة الاقتصادية، والهيئة القومية للإنتاج الحربي للسنة المالية (2017-2018 ).

وقال السويدي : “لدينا تحفظات حول آلية التطبيق والمتابعة .. فبالنسبة لخطة التنمية المستدامة لم نر آلية الخروج بالنسبة للهيئات الاقتصادية المتعثرة حيث سبق التأكيد على ضرورة إعادة هيكلة هذه الهيئات حتى لا تكون قائمة ومستمرة بالاعتماد على الدعم”.

وأضاف :”بالنسبة للمادة 138 من الدستور التي تتحدث عن الضرائب التصاعدية فالائتلاف لا ينظر إلى هذه النوعية من الضرائب كأساس ولكن الأساس هو تحصيل الضرائب حيث يتم تقديم خدمات مجانية لقطاعات كبيرة جدا دون تحصيل الضرائب منها ، لذا فإن التشدد في التحصيل الضريبي وآليات تحصيله من أهم النقاط التي يجب التركيز عليها”.

وتساءل السويدي:”هل هناك جانب دستوري يمنع من سؤال شخص من أين لك هذا؟ .. موضحا أن تحديد مصدر الدخل يضمن عائدا كبيرا للدولة ويضمن أن تظل المؤسسات الاقتصادية الملتزمة قائمة في مواجهة المؤسسات التي لا تلتزم بدفع الضرائب.

وشدد على ضرورة الإفصاح عن مصدر الأموال في إطار مكافحة الفساد والإرهاب ، مشيرًا إلى أهمية التحول من الدعم العيني إلى النقدي لأن أية سلعة بسعرين تؤدي للفساد في التداول والاستخدام، مطالبا في الوقت نفسه بأن يكون للمواطن رقم واحد وهو الرقم القومي للتعامل مع جميع الجهات لضمان محاسبة المواطن غير الملتزم بمسؤولياته.

وحول الصناديق الخاصة.. قال السويدي إن التساؤل المطروح هو متى يمكن الاستغناء نهائيا عن الصناديق الخاصة؟ حيث هناك صناديق خاصة لا يمكن الاقتراب منها مثل التأمينات والمعاشات وصناديق الجامعات، مشيرا إلى أن بعض الصناديق مثل صناديق المحافظات لا يوجد فكر تنمية لدى القائمين عليها، حيث إن الهدف هو تحصيل غرامات بدلا من التنمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى