وأضافت الصحيفة البريطانية أن أعضاء في الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تنتمي إليه ميركل حثوها، على التخلي عن الطابع السلمي للسياسية الخارجية الألمانية.
وقالت الصحيفة البريطانية أن هيننج أوتو، وهو أحد كبار السياسيين فى الحزب الديمقراطي المسيحي قال إن ألمانيا يجب ان تستخدم كل الوسائل المتاحة فى الحرب ضد داعش، فيما صرح زميله فى الحزب يورين هاردت قائلا :” إذا كانت هناك جهود جديدة مشتركة تحت مظلة الأمم المتحدة، تضم روسيا والعالم الغربي، فإن ألمانيا يجب عليها ان تقدم مساهمة كبيرة لهذا التحالف الدولي ليس فقط في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية ولكن أيضا في المجال العسكري”.
وأوضحت ديلى ميل أن ألمانيا قدمت بالفعل دعما وتدريبا لقوات البيشمركة الكردية فى لعراق ، حيث تم تدريب ما يقرب من 5000 كردى، كما قدمت ألمانيا 2000 بندقية هجومية وعدد مماثل من القنابل اليدوية، وملايين الطلقات كذخيرة لمحاربة داعش، إلى جانب منظومة أسلحة مضادة للدبابات من طراز ميلان.
وشاركت ميركل فى محادثات رفيعة المستوى مع عدد من قادة العالم من دول مجموعة العشرين في تركيا وقالت خلال القمة:” لقد اتفقنا على أن التحدي لا يمكن مواجهته فقط من خلال الوسائل العسكرية، ولكن أيضا من هلال عدد وافر من التدابير”.
ورغم ذلك فإنه منذ الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس، فإن احتمال تشكيل تحالف دولي واسع النطاق ضد داعش صار أقرب إلى التحقق تدريجيا.
