يصل أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء إلى مالي لإحياء “اليوم العالمي لقوات حفظ السلام”.
ومن المقرر أن يلتقي جوتيريش بنحو 15 ألفا من قوات حفظ السلام الذين تنشرهم الأمم المتحدة في الدولة التي تعصف بها الهجمات الإرهابية.
كما من المتوقع أن يشارك في مراسم لإحياء ذكرى عناصر قوات حفظ السلام الذين لقوا حتفهم في 2017 في العاصمة باماكو.
ومنذ نشر بعثة الأمم المتحدة في مالي عام 2013، لقي 99 من جنود حفظ السلام حتفهم وأصيب 358 آخرون. ولم توضح الأمم المتحدة دول الجنود الذين لقوا حتفهم.
تجدر الإشارة إلى أن بوركينا فاسو هي صاحبة الإسهام الأكبر من القوات في البعثة، تليها تشاد وبنجلاديش.
ومن المقرر أن يلتقي جوتيريش اليوم بالرئيس المالي بوبكر كيتا وعدد من المسؤولين الحكوميين، فضلا عن موظفي الأمم المتحدة.
وفي إطار الزيارة التي تستمر يومين، يعتزم جوتيريش زيارة مناطق وسط وشمالي البلاد.
كانت المناطق الشمالية شهدت موجات من العنف والهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام والقوات الوطنية في أعقاب انقلاب عسكري وقع عام 2012 ، وأسفرت عن سيطرة جماعات متمردة انفصالية ولاحقا مسلحين مرتبطين بالقاعدة على المنطقة.
وقادت عمليات عسكرية فرنسية وأفريقية، إلى جانب جهود الجيش المالي، في تشتيت المسلحين واستعادة سيطرة الحكومة على المنطقة، إلا أن أنشطة المتمردين والعمليات العسكرية لا تزال متواصلة في بعض المناطق، رغم توقيع العديد من اتفاقيات السلام.
