جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن الفائزين في دورتها العاشرة
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن الفائزين في دورتها العاشرة لعام 2011، والتي شملت ستة فروع اعتمدها مجلس الأمناء انطلاقاً من تقرير “الهيئة العلمية” للجائزة.
وفاز المصري إبراهيم عبد المجيد بجائزة الشيخ زايد 2016 في فرع الآداب فيما نال المغربي سعيد يقطين الجائزة في فرع الفنون والدراسات النقدية وحصل عليها العراقي كيان أحمد حازم يحيى في فرع الترجمة.
وقال علي بن تميم أمين عام الجائزة في بيان إعلان جوائز الدورة العاشرة يوم الأربعاء إن “مجلس الأمناء وانطلاقا من تقرير (الهيئة العلمية) اعتمد الكتب الفائزة.”
وذكر البيان أن جمال سند السويدي من الإمارات فاز بجائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة عن كتابه (السراب) من منشورات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية. ويتناول الكتاب ظاهرة الجماعات الدينية السياسية في مستويات بحث متعددة فكرية وسياسية وثقافية واجتماعية وعقائدية.
أما جائزة الشيخ زايد للآداب ففاز بها إبراهيم عبد المجيد من مصر عن عمله (ما وراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع) من إصدارات الدار المصرية اللبنانية. ويمثل الكتاب سيرة تتناول بالعرض بالتحليلي الملابسات التي شكلت أعمال المؤلف الروائية وهو شهادة إبداعية موسعة عابرة للأجناس الأدبية.
وفاز سعيد يقطين من المغرب بجائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية عن كتاب (الفكر الأدبي العربي: البنيات والأنساق) والذي يسلط الضوء على مفهوم الفكر الأدبي العربي الذي يجمع بين التنظير والتطبيق.
وكانت جائزة الشيخ زايد للترجمة من نصيب كيان أحمد حازم يحيى من العراق عن ترجمته لكتاب (معنى المعنى) من الانجليزية للمؤلف أوجدن وريتشاردز وهي دراسة لأثر اللغة في الفكر ولعلم الرمزية.
وفاز المصري الفرنسي رشدي راشد بجائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتاب (الزوايا والمقدار) باللغة الفرنسية والعربية وهو من منشورات دار دي جرويتر لندن.
وذهبت جائزة الشيخ زايد للتقنيات الثقافية والنشر إلى دار الساقي. وتأسست مكتبة الساقي في لندن عام 1979 ثم تأسست دار الساقي في بيروت عام 1991.
وأشار البيان إلى حجب الجائزة في فرعي (أدب الطفل والناشئة) و(المؤلف الشاب) بناء على توصيات المحكمين “الذين رأوا أن المشاركات التي وصلت لم ترق إلى معايير المنح المتبعة في الجائزة”.