روسيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أحد أهم الأولويات لروسيا في المنطقة، هي التوسع في الحرية الاقتصادية، فضلاً عن توفير أفضل ظروف العمل للمستثمرين الوطنيين.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، يوم الجمعة، إن الأولوية الرئيسية بالنسبة للسلطات الروسية، هي توسيع الحرية الاقتصادية وتوفير أفضل الظروف للمستثمرين المحليين لممارسة الأعمال التجارية في منطقة الشرق الأقصى.
وقال بوتين الذي كان يتحدث في الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي للشرق الأقصى، “أهم أولوياتنا في الشرق الأقصى، هو التوسع في الحرية الاقتصادية، وتوفير أفضل الظروف العمل للمستثمرين المحليين لتكون مؤثرة وفعالة بصورة إيجابية في العائد على رأس المال ومنطقة الشرق الأقصى الروسية، مما يمكنها من المنافسة بنجاح مع الأسواق التجارية الرائدة “.
في السياق ذاته، أقترح الرئيس الروسي، بأن تنظر الحكومة في توسيع نظام الميناء الحر، بالإضافة إلى فلاديفوستوك، على موانئ أخرى في الشرق الأقصى، والعمل على تخصيص هكتار واحد لكل مواطن روسي من الأراضي في منطقة الشرق الأقصى، والذي من المقرر أن يبدأ في عام 2016.
كما أشار بوتين إلى أن روسيا تخطط لإنفاق 500 مليار روبل حتى 2017 لتوسيع الخطوط الرئيسية في سيبيريا ومنطقة البايكال.
في الوقت نفسه أضاف، أن شركة ” روسنفط “جنباً إلى جنب مع شركائها تخطط للاستثمار في المستقبل القريب، لتطوير مشاريعها في الشرق الأقصى، بأكثر من 1 تريليون 300 مليار روبل، والذي سوف يعطي تأثير مضاعف بمبلغ 6.6 تريليون روبل، وسيخلق حوالي 100 ألف فرصة عمل جديدة”.
وأفاد بوتين: “وفي نفس الفترة، فإن الميزانية سوف تحظى بضرائب إضافية تقدر بحوالي 4 تريليون روبل”، و قال أنه كلف الحكومة على وجه السرعة بتوفير مصادر رأس مال إضافي لصندوق تنمية الشرق الأقصى، وأنه سوف يتابع نتائج النقاش حول هذه المسألة بنفسه.
و قال بوتين متحدثاً في المنتدى الاقتصادي للشرق الأقصى: ” أذكّر أنه في الرسالة إلى الجمعية الاتحادية، اقترحت آلية إعادة هيكلة الصندوق، و لن أخوض في التفاصيل، ولكن أود أن أطلب من زملائنا في الحكومة في أقرب وقت ممكن ، بتوفير مصادر رأس المال، فالنقاش لا يزال مستمراً، لقد تحدثت بالأمس مع وزير المالية بشأن هذه المسألة ، وأرى أن المحادثات قد شارفت على الانتهاء، وآمل بعد كل هذا، أن يبدأ العمل في قريباً “.
