بالصور .. قبلة حياة جديدة لصناعة السينما المصرية

سمارت ديجيتال سينما سنحول قاعات العرض المصرية كلها للديجيتال
عز الدين غنيم : تختفي نسخ ال35 مم خلال ستة اشهر
محمد منصور : نتوقع تضاعف الايرادات و نحلم بالوصول بالسينما المصرية للمعدلات العالمية
في محاولة جديدة لانقاذ وتطوير صناعة السينما المصرية ومنحها قبلة حياة جديدة كي تستطيع ان تقاوم وتظل صناعة رائدة كون المهندس عز الدين غنيم ومجموعة من شركائه شركة اطلقوا عليها اسم سمارت ديجيتال سينما.
وهي الشركة التي يقول عنها مؤسسها انهم قد تحركوا بناءا على مشكلة تعاني منها مصر فقط وهي ان العالم كله تقريبا باستثناء مصر والهند فقط مازالوا يستعملون خام 35 مم الذي اختفىتقريبا منذ عام 2010.
وكانت المشكلة التي تواجه انتشار انظمه العرض الرقميه بمصر هي ارتفاع ثمن تلك الانظمه الذي يقارب لمليون جنيه تقريبا لكل دار عرض مما يجعل من الصعوبة بمكان ان تحصل عليها قاعات الاقاليم وخصوصا ان ايرادها من الافلام العربي صغير مع عدم انتظام الانتاج طوال العام بالاضافة لعدم حصولها على نسخ من كل الافلام المصرية للدرجة ان بعض هذه القاعات قد اغلقت بالفعل.
وحلا لهذه الازمة سنقوم بتزويد دور العرض بماكينات عرض رقميه بالاضافة لتجهيز نسخ رقميه مؤمنه ومشفره تتلائم مع ماكينات العرض الرقميه الجديده.
وللعلم الفارق بين نسخة الديجتال وتكلفتها وال35 وتكلفتها يخفض التكلفة لصالح الديجيتال بنسبة ٧٥٪ بالمئة على الاقل.
وحول الفائدة التي ستعود عليهم كشركة قال انه لا يوجد من لا يبحث عن المكسب لكنهم راضين عن المكسب البطئ فبعد اربع سنوات يتوقع عز ان يبدأ جني الأرباح.
هذا وقد تم بالفعل تزويد خمسين قاعة عرض ليس في مصر فقط بل في السودان لفتح اسواق جديدة للسينما المصرية وتم عرض فيلم اهواك لتامر حسني في نفس الوقت مع مصر وهو ما يحدث للمرة الاولى.
وحول الوقت الذي بداوا فيه توزيع الماكينات قال غنيم انه قبل عيد الاضحى بعشرة ايام ويتوقع ان تغطي الشركة كل دور العرض المصرية خلال عام كامل.
وان تختفي نسخ الافلام ال35 من مصر خلال ستة اشهر على اقصى تقدير.
وعن رد فعل المنتجين واصحاب دور العرض لدى عرض الفكرة عليهم قال عز انهم وافقوا على الفور وكان من اهم تساؤلاتهم عن جوده الصوره والصوت بالاضافة الي كيفية تامين النسخ من القرصنه وبمجرد شرح التقنية لهم وافقوا على الفور
وافلام عيد الاضحى الاربعة كلها وافق منتجوها على الفور وكانت معظم النسخ ديجيتال.
اما مدير الشركة محمد منصور فيؤكد ان الازمات التي تعرضت لها صناعة السينما المصرية على مدار العقدين السابقين تسببت في تاخر مواكبتها للتطوير السريع الذي حدث في العالم كله وخصوصا ان ثمانين بالمئة من قاعات العرض بمصر تحتاج للتطوير.
وهو ما ادى لقلة عدد النسخ المعروضة سواء للفيلم الكبير او الصغير من حيث التكلفة مما يؤثر على الايرادات بالطبع.
وانهم وبعد دراسة استمرت عامين كاملين قرروا بداية نشاطهم ويتوقع منصور زيادة ايرادات السينما المصرية بنسبة مئة بالمئة واكد ان هدفهم هو دعم صناعة السينما المصرية والوصول بها للمعدلات العالمية.