“النسور”: الأردن هو الأقرب إلى القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني

أ ش أ
أكد رئيس الوزراء الأردني، الدكتور عبدالله النسور، اليوم الخميس، أن بلاده بقيادة الملك عبدالله الثاني هي الأقرب إلى القضية والشعب الفلسطيني، منوها بالجهود التي يبذلها الأردن للدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال استقبال النسور في مكتبه بمقر رئاسة الوزراء الأردنية، اليوم، عضو الكنيست رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة النائب أحمد الطيبي وعددًا من النواب أعضاء اللجنة.
وأشار النسور، خلال اللقاء الذي حضره وزيرا الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل داود والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور لبيب الخضرا، إلى الجهود التي يبذلها الأردن انطلاقا من الرعاية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لدعم القدس وأهلها وصمودهم في مواجهة أي انتهاكات إسرائيلية.
وحول القضايا التي عرضها رئيس وأعضاء لجنة القدس، طالب رئيس الوزراء الأردني، وزير الأوقاف بأن تكون معاملة حجاج ومعتمري الـ48 والأراضي الفلسطينية معاملة الحجاج والمعتمرين الأردنيين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، مشيرًا إلى أن الحكومة ستعمل على تحسين مستوى المرافق والخدمات المقدمة على الجسور والمعابر خدمة للأشقاء الفلسطينيين.
وبدوره، أكد الطيبي الدور المهم الذي يقوم به الأردن في دعم القضية الفلسطينية، قائلا “إن الأردن يشكل عنصرا أساسيا في الضغط على إسرائيل لتغيير سياساتها وانتهاكاتها تجاه الفلسطينيين”.
وأضاف “نعول على دور الأردن بقضية القدس؛ خاصة وأن الوضع السياسي في الشرق الأوسط يجعل من هذا الدور دورا فاعلا ومهما”، منوها بالدور الذي يقوم به الأردن في استقبال طلبة من عرب 48 والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتابع “نشعر بالامتنان للملك عبدالله الثاني الذي أمر بزيادة عدد المنح الدراسية لطلبة 48″، لافتا إلى أن الجهات الإسرائيلية تؤخر إصدار شهادات الثانوية العامة “ونأمل من الجامعات الأردنية أن تأخذ هذا بعين الاعتبار”.
وبدوره، أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن مجالس أمناء الجامعات هي التي تحدد أعداد الطلبة المقبولين، وأن الأحزاب الـ 11 في مناطق 48 لها 200 منحة دراسية في الجامعات الأردنية إضافة إلى 275 طالبا وطالبة يدرسون بمكرمة ملكية سامية من بينهم 24 منحة دكتوراة وماجستير.