الملك سلمان يأمر باستضافة ألف حاج من ذوي الشهداء والأسرى والجرحي الفلسطينيين
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرًا باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحي الفلسطينيين، لأداء فريضة الحج لهذا العام 1444هـ، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وفق بيان للخارجية السعودية.
ورفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، ولولى عهده على عنايتهما ودعمهما المتواصل تجاه أسر وذوي الشهداء والجرحى في دولة فلسطين الشقيقة للتيسير عليهم لأداء شعيرة الحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الذي تتشرف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتنفيذه والإشراف المباشر عليه، داعياً الله تعالى أن يجزيهما خير الجزاء وأوفاه، على ما يقدمانه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين وخصوصاً الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين وولى العهد، وهو ما دأبت عليه هذه المملكة منذ تأسيسها، وقال: ” إن استمرار هذه اللفتة الكريمة تجاه حجاج فلسطين الذي يؤدون كل عام الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين تأتي تأكيداً على نتائجها الإيجابية وعمق العلاقة التي يكنها خادم الحرمين الشريفين لإخوانه من الشعب الفلسطيني، واهتمامه البالغ بأسر الشهداء منهم، تقديراً لهم ولمكانتهم في نفسه ومؤكداً أن مثلها سيكون له أبلغ الأثر في نفوسهم، وتخفيفاً لجراحهم، ومواساةً لمعاناتهم لاسيما ذوي الشهداء والأسرى والجرحى.
وعن الخدمات التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية للمستضافين أوضح، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين يشمل جميع مناحي تأدية الشعيرة المباركة، بما في ذلك زيارة مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام والأماكن التاريخية وعقد اللقاءات الثقافية والعلمية وتنسيق لقاء أئمة الحرمين الشريفين بهم، إلى جانب توظيف التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتسهيل استضافتهم، إضافة للخدمات المصاحبة التي تصبُّ في سبيل راحة الحجاج وخدمتهم عبر منظومة من الخدمات منذ مغادرتهم بلادهم وحتى عودتهم بما تضمن لهم أداء المناسك بكل يسر وطمأنينة.