تحقيقات
المفاتيح الاربعة لابواب البرلمان القادم

أحمد شفيق بعد حكم البراءة وتربيطاته البرلمانية سيتصدر المشهد السياسي قريبا .
نجيب ساويرس قوائم حزبه مفخخة بنواب الوطني .. والصراع بينه وبين عز على صفيح ساخن .
ياسر برهامي مقيم في السفارة الأمريكية .. ويتلقى الدعم من المملكة العربية السعودية .. والسفارة هي مهندس العملية الانتخابية للسلفيين .
الإخوان انتشروا في الأحزاب الليبرالية .. وحزب الدستور ينقصه خيرت الشاطر .
(في حب مصر ) اهلكتها الخلافات ولملمت شتاتها بعد الغدر بالحركة الوطنية
تحقيق : حنان موج
رغم أن كعكة البرلمان يبدو أنها بين يدي اكليها إلا أنه ورغم ذلك مازلت هناك حالة قديمة تسيطر على المشهد الانتخابي كما هو الحال في البرلمانات السابقة .. ومازال هناك
خلف الغرف المغلقة تعقد الصفقات مبكراً في ظل الصراع على «كعكة البرلمان» على الرغم من أنها لم تنضج بعد .. وفقا لاراء بعض السياسيين والتي ربما اختلف معهم .. ورغم ان كل طائفة سوف تحصل على نصيبها المقرر لها سلفا الا ان معارك إثبات الوجود طفت إلى السطح مبكراً قبل أسابيع من انطلاق الانتخابات البرلمانية خلال أكتوبر المقبل – بحسب ما أعلنته رئاسة الوزراء – وسط أجواء من الترقب غير المسبوقة للسيطرة على أول برلمان لمصر عقب 30 يونيو.
تحالفات كثيرة أشعلت حلبة الصراع مبكراً وأبرزها تحالف الوفد المصري الذي يمثله السيد البدوي رئيس حزب الوفد، وحزب المصريين الأحرار الذي يمثله رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، و«الجبهة المصرية» الممثلة في المرشح الرئاسي الأسبق، أحمد شفيق.
خلف الغرف المغلقة تعقد الصفقات مبكراً في ظل الصراع على «كعكة البرلمان» على الرغم من أنها لم تنضج بعد .. وفقا لاراء بعض السياسيين والتي ربما اختلف معهم .. ورغم ان كل طائفة سوف تحصل على نصيبها المقرر لها سلفا الا ان معارك إثبات الوجود طفت إلى السطح مبكراً قبل أسابيع من انطلاق الانتخابات البرلمانية خلال أكتوبر المقبل – بحسب ما أعلنته رئاسة الوزراء – وسط أجواء من الترقب غير المسبوقة للسيطرة على أول برلمان لمصر عقب 30 يونيو.
تحالفات كثيرة أشعلت حلبة الصراع مبكراً وأبرزها تحالف الوفد المصري الذي يمثله السيد البدوي رئيس حزب الوفد، وحزب المصريين الأحرار الذي يمثله رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، و«الجبهة المصرية» الممثلة في المرشح الرئاسي الأسبق، أحمد شفيق.
بالإضافة لقائمة «في حب مصر»، التي ضمت شخصيات عامة وسياسية، والتي على الرغم من قوتها حيث ظن الوسط السياسي بأنها ستكتسح الأغلبية البرلمانية، لكنها لم تنجح في الخروج للنور، بسبب التشتت والارتباك الذي وقع بين صفوفها، لتحاول منذ أيام قليلة أن تستعيد دورها في التنافس في حلبة الصراع بعد انضمام شخصيات سياسية قوية لها، مثل الدكتور عماد جاد، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وأحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار السابق.. ومؤخرا أعلنت قوائمها خالية من أعضاء الحركة الوطنية كما كان متفقا. . مما أحدث ارتباك شديد بين صفوف الحركة الوطنية التي اتهمت ( في حب مصر ) بالمنظره والخداع .. وبدأت في التنسيق من جديد بين أعضاءها لترتيب الورق من جديد بعد فخ الحركة الوطنية .
وبالطبع المشهد لا يخلو من السلفيين الذين اعتدنا انهم يغيرون جلودهم بنفس حرفية تغيير الملابس .. والايدلوجيات المعلبة متراصة على موائدهم مثل علب الكشري. . ونائب الدعوة السلفية الذين يأتمرون بأمره الشيخ ياسر برهامي طبيب الأطفال الذي لم يمارس مهنة الطب قط .. بعد أن اكتشف أن مهنة السياسة أرباحها مئات أضعاف الطب .. شبه مقيم في السفارة الأمريكية .. ومعه المتحدث الإعلامي السابق لحزب النور نادر بكار .. يحيكون مع السفير لباس المجلس الجديد الذي نسج من السلفيين والإخوان الذين انتشروا داخل الأحزاب الليبرالية .. وخاصة حزب الدستور برئاسة هالة الشنواني. . الحزب الذي ينقصه خيرت الشاطر بتعبير السياسيين في الشارع السياسي ليكون الحرية والعدالة .. الإخوان في هذه الأحزاب من الصف العاشر حتى يستطيعون الحصول على نصيبهم في غفلة من الناخبين الغلابة .. ولو عدنا لحزب النور ونائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي وحاولوا أن تتعرفوا على الممول الرئيسي لهم .. سنجد أن علاقتهم بالمملكة العربية السعودية تشير بحجم التمويل الذي يتلقونه منها .. حتى أن شباب الدعوة السلفية الذين يسافرون للجهاد في سوريا ضد نظام بشار الأسد يسافرون عن طريق السعودية في رحلات العمرة ومنها برا إلى الأردن ثم سوريا تحت رعاية المملكة .. وهنا باتت السفارة الأمريكية على الجانب الأيسر والمملكة على الأيمن .. والهدف الحصول على نصيبهم من كعكة البرلمان والسعي وراء ترسيخ فكرة الأغلبية في البرلمان للتيار الإسلامي 25% إخوان ومثلهم للسلفيين .. وقد يختلف البعض حول هذه الرؤية وحول قدرتهم للوصول لهذه النسبة .. ولكن صندوق الانتخاب سوف يكون الحكم في هذه الرؤية .. خاصة أن السفارة الأمريكية مازالت تضغط من أجل التصالح مع الإخوان وضمهم للعبة السياسية في مصر خوفا من الانتقام والإرهاب
كتلة المستقلين
الأخطر هو ما يقوم به أحمد عز، عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل منذ خروجه من السجن، حيث يسعى إلى تشكيل «كتلة للمستقلين» تدين بالولاء له عبر لم شمل الوطني المنحل عبر تأسيس كيان جديد من خلال اتصالاته بكبرى العائلات في الصعيد والوجه البحري، لإحياء شبكة المصالح وكبار العائلات التي ميزت المشهد البرلماني في مصر خلال السنوات الماضية مستغلاً زيادة نسبة المرشحين على المقاعد الفردية.
كما يسعى «عز» للاستعانة بالشباب الذين كانوا يشرفون على أمانات الحزب الوطني في جميع المحافظات في السنوات الأخيرة قبل ثوره يناير، وكان عز يتولى تكاليف تدريبهم وقيادات جمعية شباب المستقبل التي أسسها جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل، حيث يهدف لخوض الانتخابات على القوائم والفردي بكل الدوائر.
حيث يسعى عز لتشكيل «جبهة داخلية» في البرلمان، وتقديم الدعم المادي لبعض المرشحين المستقلين، مقابل الحفاظ على مصالحهم الداخلية، بالاستعانة بعدد كبير من رموز الوظني.
حيث يسعى عز لتشكيل «جبهة داخلية» في البرلمان، وتقديم الدعم المادي لبعض المرشحين المستقلين، مقابل الحفاظ على مصالحهم الداخلية، بالاستعانة بعدد كبير من رموز الوظني.
عز و ساويرس
الصراع الأبرز يدور بين «ساويرس» و «عز» باعتبارهما صاحبي النفوذ والسطوة الاقتصادية التي تهدف أن ترث تركة الإخوان في برلمان 2012.
الصراع الأبرز يدور بين «ساويرس» و «عز» باعتبارهما صاحبي النفوذ والسطوة الاقتصادية التي تهدف أن ترث تركة الإخوان في برلمان 2012.
فيما ينافس أحمد شفيق الطرفين من الخارج منتظراً اللحظة المواتية للعودة للوطن والتي يعتقد البعض انها حانت خاصة بعد حصوله على البراءة في قضية ارض الطيارين .. وحال نجاح حزبه في الحصول على تمثيل مناسب بالبرلمان.. سيتصدر المشهد من جديد لا محالة.
الحرب بين رجلي الأعمال ساويرس وعز تجاوزت الغرف المغلقة إلى العلن، حيث يتصارع الطرفان على «نواب الوطني» إلا أن عز نجح فعلياً في إقناع 120 نائباً بالحزب الوطني المنحل بخوض الانتخابات لمصلحته، وكان أبرزهم عمر هريدي، وأحمد شيحة، وأحمد أبوعقرب، وعلاء عوجة، وأحمد شيرين، ومعتز الشاذلي، وخالد الحشاش، وأحمد سيف، فيما نجح «ساويرس» في ضم أكثر من 270 نائباً من الوطني على قائمة المصريين الأحرار.
وفي المقابل رد «عز» بإقناع عدد من قيادات حزب المصريين الأحرار بخوض الانتخابات بدعم «شخصي» منه بعيداً عن الحزب استغلالاً للمال السياسي الذي يبدو أنه سيكون اللاعب الأول في البرلمان المقبل.
الحرب بين رجلي الأعمال ساويرس وعز تجاوزت الغرف المغلقة إلى العلن، حيث يتصارع الطرفان على «نواب الوطني» إلا أن عز نجح فعلياً في إقناع 120 نائباً بالحزب الوطني المنحل بخوض الانتخابات لمصلحته، وكان أبرزهم عمر هريدي، وأحمد شيحة، وأحمد أبوعقرب، وعلاء عوجة، وأحمد شيرين، ومعتز الشاذلي، وخالد الحشاش، وأحمد سيف، فيما نجح «ساويرس» في ضم أكثر من 270 نائباً من الوطني على قائمة المصريين الأحرار.
وفي المقابل رد «عز» بإقناع عدد من قيادات حزب المصريين الأحرار بخوض الانتخابات بدعم «شخصي» منه بعيداً عن الحزب استغلالاً للمال السياسي الذي يبدو أنه سيكون اللاعب الأول في البرلمان المقبل.
المصالح وحدها التي تحكم
يقول الدكتور أيمن عبدالوهاب، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن فكرة الاستقطاب ستظل مستمرة من الآن وحتى آخر لحظة من إجراء الانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أن هناك عاملاً مهماً هو الذي يحكم الاستقطاب وهي المصالح ومدى حجم الدعم والإمكانيات المادية التي ستقدم للمرشح، ويعتبر هذا هو المعيار الحاسم، وليس اختلاف الأيديولوجيات فيما بينهم.
وأكد عبدالوهاب أنه على الرغم أن تلك التحالفات هي المسيطرة حتى الآن في الملعب السياسي، إلا أنه يتوقع ان تتغير الخريطة من حين لآخر، وتظهر أطراف جديدة خلال الأيام القادمة ومن الصعب توقع من سيكتسح ويحصل على أغلب الأصوات، مضيفاً أن هناك وجوهاً جديدة لرجال أعمال ستظهر فيما أطلق عليها «المال السياسي»، سيلعب دوراً أيضاً في بناء تحالفات جديدة، والعمل على تقريب التوجهات بين المرشحين حتى ولو كانوا مختلفين، فالتحالف سيكون بقدر المال المدفوع للمرشح.
يقول الدكتور أيمن عبدالوهاب، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن فكرة الاستقطاب ستظل مستمرة من الآن وحتى آخر لحظة من إجراء الانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أن هناك عاملاً مهماً هو الذي يحكم الاستقطاب وهي المصالح ومدى حجم الدعم والإمكانيات المادية التي ستقدم للمرشح، ويعتبر هذا هو المعيار الحاسم، وليس اختلاف الأيديولوجيات فيما بينهم.
وأكد عبدالوهاب أنه على الرغم أن تلك التحالفات هي المسيطرة حتى الآن في الملعب السياسي، إلا أنه يتوقع ان تتغير الخريطة من حين لآخر، وتظهر أطراف جديدة خلال الأيام القادمة ومن الصعب توقع من سيكتسح ويحصل على أغلب الأصوات، مضيفاً أن هناك وجوهاً جديدة لرجال أعمال ستظهر فيما أطلق عليها «المال السياسي»، سيلعب دوراً أيضاً في بناء تحالفات جديدة، والعمل على تقريب التوجهات بين المرشحين حتى ولو كانوا مختلفين، فالتحالف سيكون بقدر المال المدفوع للمرشح.
الولاء للفرد
ويرى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الشارع المصري ولاؤه للشخص لا للأحزاب ولا حتى الخطاب السياسي، فدائماً الانتماء للأشخاص بحكم الانتماء القبائلي والعرفي وبحكم المعرفة الشخصية وقدرته على تقديم خدمات، مشيراً إلى أن مسألة قبول الشارع المصري لأعضاء الحزب الوطني أصبحت أكثر هدوءاً الآن بخلاف الفترة السابقة، ما عدا القيادات المشهورة من الحزب، خاصة في المحافظات خارج القاهرة، المرتبطين أيضاً بعائلات كبيرة.
ولفت عبدالوهاب إلى أن ائتلاف «الجبهة المصرية» الممثل في المرشح الأسبق، أحمد شفيق، والتي تنضوي تحت لوائه أحزاب «الحركة الوطنية»،«مصر بلدي»، و«الجيل»، و«مصر الحديثة»، كلهم أعضاء من الحزب الوطني، لكن بوجوه جديدة لن يؤثر على نسبة نجاحهم في البرلمان المقبل، مؤكداً أنه حتى بعد الانتهاء من مرحلة الانتخابات، لن ينتهي الصراع، سيكون هناك محاولات لضم المستقلين للأحزاب، خاصة أن هذا لن يبطل عضويتهم.
ويرى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الشارع المصري ولاؤه للشخص لا للأحزاب ولا حتى الخطاب السياسي، فدائماً الانتماء للأشخاص بحكم الانتماء القبائلي والعرفي وبحكم المعرفة الشخصية وقدرته على تقديم خدمات، مشيراً إلى أن مسألة قبول الشارع المصري لأعضاء الحزب الوطني أصبحت أكثر هدوءاً الآن بخلاف الفترة السابقة، ما عدا القيادات المشهورة من الحزب، خاصة في المحافظات خارج القاهرة، المرتبطين أيضاً بعائلات كبيرة.
ولفت عبدالوهاب إلى أن ائتلاف «الجبهة المصرية» الممثل في المرشح الأسبق، أحمد شفيق، والتي تنضوي تحت لوائه أحزاب «الحركة الوطنية»،«مصر بلدي»، و«الجيل»، و«مصر الحديثة»، كلهم أعضاء من الحزب الوطني، لكن بوجوه جديدة لن يؤثر على نسبة نجاحهم في البرلمان المقبل، مؤكداً أنه حتى بعد الانتهاء من مرحلة الانتخابات، لن ينتهي الصراع، سيكون هناك محاولات لضم المستقلين للأحزاب، خاصة أن هذا لن يبطل عضويتهم.
شراء الأصوات
بدوره، يرى المستشار حسني السيد، المحلل السياسي، أن الانتخابات البرلمانية القادمة سيكون المسيطر عليها أصحاب رؤوس الأموال، سواء كان ذلك عن طريق القوائم أو النظام الفردي، مشيراً إلى أن الأحزاب التي تعد العدة لخوض الانتخابات ومستعدة لخوض الانتخابات وسيكون الصراع قوياً بينها، هي المصريون الأحرار، والوفد، والجبهة المصرية وحزب النور السلفي.
ويتوقع «السيد» أن حزب النور سيحصل على 10% من نسبة المقاعد في البرلمان المقبل، لأنه سيحصل على دعم من التيار الإسلامي، كما أن للحزب وجوداً وقاعدة جماهيرية في الشارع المصري تساعده على الحصول على تلك النسبة، مشيراً إلى أن الأحزاب السياسية الأخري ستحصل على 10% على الرغم من وجود ائتلافات، لأنها ستكون تحالفات انتخابية وليست سياسية.
ولفت المحلل السياسي إلى أن المقاعد الفردية المستقلة نسبتها 30% نظراً للعصبيات القبلية وسيطرة المادة، متوقعاً أن البرلمانيين في الانتخابات لن تكون لديهم خبرة في العمل البرلماني بقدر خبرتهم في شراء الأصوات وإدارة العمليات الانتخابية.
وأشار «السيد» إلى أن 30% هي التي ستكون قادرة على القيام بالعمل البرلماني، مفسراً ذلك أن النسب السابقة المتمثلة في القوائم والمقاعد الفردية سيكون مسيطراً عليها أعضاء الحزب الوطني «الفلول».
ويرى «السيد» أن النظامين السابقين سواء إخوان أو حزب وطني، سيدفعون بوجوه جديدة، لا يعرفها الشعب للدخول في البرلمان وتكوين تحالفات بداخله لتكوين أغلبية برلمانية للسيطرة على البرلمان.
بدوره، يرى المستشار حسني السيد، المحلل السياسي، أن الانتخابات البرلمانية القادمة سيكون المسيطر عليها أصحاب رؤوس الأموال، سواء كان ذلك عن طريق القوائم أو النظام الفردي، مشيراً إلى أن الأحزاب التي تعد العدة لخوض الانتخابات ومستعدة لخوض الانتخابات وسيكون الصراع قوياً بينها، هي المصريون الأحرار، والوفد، والجبهة المصرية وحزب النور السلفي.
ويتوقع «السيد» أن حزب النور سيحصل على 10% من نسبة المقاعد في البرلمان المقبل، لأنه سيحصل على دعم من التيار الإسلامي، كما أن للحزب وجوداً وقاعدة جماهيرية في الشارع المصري تساعده على الحصول على تلك النسبة، مشيراً إلى أن الأحزاب السياسية الأخري ستحصل على 10% على الرغم من وجود ائتلافات، لأنها ستكون تحالفات انتخابية وليست سياسية.
ولفت المحلل السياسي إلى أن المقاعد الفردية المستقلة نسبتها 30% نظراً للعصبيات القبلية وسيطرة المادة، متوقعاً أن البرلمانيين في الانتخابات لن تكون لديهم خبرة في العمل البرلماني بقدر خبرتهم في شراء الأصوات وإدارة العمليات الانتخابية.
وأشار «السيد» إلى أن 30% هي التي ستكون قادرة على القيام بالعمل البرلماني، مفسراً ذلك أن النسب السابقة المتمثلة في القوائم والمقاعد الفردية سيكون مسيطراً عليها أعضاء الحزب الوطني «الفلول».
ويرى «السيد» أن النظامين السابقين سواء إخوان أو حزب وطني، سيدفعون بوجوه جديدة، لا يعرفها الشعب للدخول في البرلمان وتكوين تحالفات بداخله لتكوين أغلبية برلمانية للسيطرة على البرلمان.
حظوظ المصريين الأحرار
ولفت المحلل السياسي، إلى أن التيار الناصري لن تكون له أغلبية في البرلمان بل سيتقاسم جزءاً منه بالتنسيق مع الأحزاب، للقوائم المغلقة وجزءاً من المقاعد الفردية، مؤكداً أن الاتجاهات السياسية المختلفة لن تؤدي لوحدة برلمانية فالصراعات ستزيد أكثر داخل البرلمان عند اختيار من يتولى رئاسة البرلمان والوكلاء وتوزيع رئاسة اللجان.
بينما يرى عاطف الغمري، المحلل السياسي، أن حزب المصريين الأحرار أكثر الأحزاب المتوقع أن تحصل على أغلبية برلمانية، لأنه يجمع بين الأداء السياسي الذي وصفه بالجيد في الانتخابات البرلمانية السابقة بالإضافة لدعمه من رجل الأعمال نجيب ساويرس، حيث يمتلك إمكانيات مادية عالية.
وأضاف «الغمري» أنه من الصعب أن يتوقع أي شخص التحالف الذي سيحصل على الأغلبية لأن هناك مرشحين مستقلين يمتلكون المال والعصبية القبلية، تكون فرصة حصدهم للأصوات كبيرة جداً، في الوقت نفسه هناك أحزاب أخرى تعاني من ارتباك وتفكك مثل حزب الوفد، مشيراً إلى أن القوائم حالياً لا تعتمد بشكل أساسي على الأحزاب، ناهيك أنها لن تستطيع تقديم الخدمات للمواطنين بالشكل الذي يستطيع النواب المستقلون تقديمه مما يجعل فرص حصولهم على أصوات كثيرة بنسبة عالية.
ولفت المحلل السياسي، إلى أن التيار الناصري لن تكون له أغلبية في البرلمان بل سيتقاسم جزءاً منه بالتنسيق مع الأحزاب، للقوائم المغلقة وجزءاً من المقاعد الفردية، مؤكداً أن الاتجاهات السياسية المختلفة لن تؤدي لوحدة برلمانية فالصراعات ستزيد أكثر داخل البرلمان عند اختيار من يتولى رئاسة البرلمان والوكلاء وتوزيع رئاسة اللجان.
بينما يرى عاطف الغمري، المحلل السياسي، أن حزب المصريين الأحرار أكثر الأحزاب المتوقع أن تحصل على أغلبية برلمانية، لأنه يجمع بين الأداء السياسي الذي وصفه بالجيد في الانتخابات البرلمانية السابقة بالإضافة لدعمه من رجل الأعمال نجيب ساويرس، حيث يمتلك إمكانيات مادية عالية.
وأضاف «الغمري» أنه من الصعب أن يتوقع أي شخص التحالف الذي سيحصل على الأغلبية لأن هناك مرشحين مستقلين يمتلكون المال والعصبية القبلية، تكون فرصة حصدهم للأصوات كبيرة جداً، في الوقت نفسه هناك أحزاب أخرى تعاني من ارتباك وتفكك مثل حزب الوفد، مشيراً إلى أن القوائم حالياً لا تعتمد بشكل أساسي على الأحزاب، ناهيك أنها لن تستطيع تقديم الخدمات للمواطنين بالشكل الذي يستطيع النواب المستقلون تقديمه مما يجعل فرص حصولهم على أصوات كثيرة بنسبة عالية.
استقطاب الشخصيات العامة
وقال الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، هناك حالة سيولة ويظهر ذلك من خلال التحالفات، فتحالف«المصريين الأحرار» الممثل في رجل الأعمال نجيب ساويرس، يحاول استقطاب المرشحين الأكثر شعبية والفنانين والرياضيين منهم لطفي لبيب ومحمود الجندي ومصطفي لبيب وزكريا ناصف، ويساعده في ذلك قوة إمكانياته المادية، مشيراً إلى أن ائتلاف«الجبهة المصرية» الممثل في أحمد شفيق المتضمنة لأحزاب الحركة الوطنية ومصر بلدي، والجيل، ومصر الحديثة يستغل صلة أحزابه بالنواب السابقين للحزب الوطني المنحل لاستقطابهم للاستفادة من شعبيتهم التي يحظون بها وانتمائهم لعائلات كبيرة.
على الرغم من ذلك، فإن «عبدالفتاح» يرى أن قائمة «في حب مصر» التي تبدو الأضعف فيهم إلا أنها ستحصد أعلى الأصوات لأنها أقرب لنبض الشارع المصري، مؤكداً أن المسألة ليست بالحضور الإعلامي والدعم المادي فقط، لأن الشعب المصري قادر على الفرز.
ويتوقع الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التحالفات الثلاثة التي يبدو أنها المحتكرة للساحة السياسية لديهم مشكلة، فالفريق أحمد شفيق محسوب على النظام السابق، وسيرى الشعب في عودته عودة جديدة للنظام البائد، وأن حزب الوفد الممثل في السيد البدوي، ليس له وجود قبل الثورتين ولا يتوقع وجوداً قوياً له خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً أن الخريطة الانتخابية ستتغير خلال الفترة القادمة وسيظهر أشخاص جدد سيسحبون البساط من تحت تلك التحالفات، ومن الصعب حسم الأمر لصالح تلك التحالفات من الآن.
وقال الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، هناك حالة سيولة ويظهر ذلك من خلال التحالفات، فتحالف«المصريين الأحرار» الممثل في رجل الأعمال نجيب ساويرس، يحاول استقطاب المرشحين الأكثر شعبية والفنانين والرياضيين منهم لطفي لبيب ومحمود الجندي ومصطفي لبيب وزكريا ناصف، ويساعده في ذلك قوة إمكانياته المادية، مشيراً إلى أن ائتلاف«الجبهة المصرية» الممثل في أحمد شفيق المتضمنة لأحزاب الحركة الوطنية ومصر بلدي، والجيل، ومصر الحديثة يستغل صلة أحزابه بالنواب السابقين للحزب الوطني المنحل لاستقطابهم للاستفادة من شعبيتهم التي يحظون بها وانتمائهم لعائلات كبيرة.
على الرغم من ذلك، فإن «عبدالفتاح» يرى أن قائمة «في حب مصر» التي تبدو الأضعف فيهم إلا أنها ستحصد أعلى الأصوات لأنها أقرب لنبض الشارع المصري، مؤكداً أن المسألة ليست بالحضور الإعلامي والدعم المادي فقط، لأن الشعب المصري قادر على الفرز.
ويتوقع الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التحالفات الثلاثة التي يبدو أنها المحتكرة للساحة السياسية لديهم مشكلة، فالفريق أحمد شفيق محسوب على النظام السابق، وسيرى الشعب في عودته عودة جديدة للنظام البائد، وأن حزب الوفد الممثل في السيد البدوي، ليس له وجود قبل الثورتين ولا يتوقع وجوداً قوياً له خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً أن الخريطة الانتخابية ستتغير خلال الفترة القادمة وسيظهر أشخاص جدد سيسحبون البساط من تحت تلك التحالفات، ومن الصعب حسم الأمر لصالح تلك التحالفات من الآن.