قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكثر سماحة من الأجهزة الأمنية، مطالباً وزارة الداخلية بمراعاة ذلك.
ولفت الفقي،ً إلى أن عنصر الأمن في مصر لم يعد عنصراً أساسياً في صنع قرارات الدولة، مضيفا – خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي «شريف عامر»، المذاع على فضائية «إم بي سي مصر» الأربعاء 3 فبراير- أنه يجب على رجال الشرطة المواءمة في الإجراءات، كما يجب إخضاعهم لدورات تدريبية في أمور السياسة وليس الأمن فقط.
وأشار إلى أن التطور التكنولوجي و«السوشيال ميديا» ساهما في فرملة سطوة الأمن بعد 25 يناير، مؤكداً أن توقيت الأحكام القضائية في مصر، يجب أن يخضع للمواءمة ايضا، وخير دليل على ذلك قضية الكاتبة «فاطمة ناعوت».
وأوضح أن البلاد تعيش الآن وضعاً استثنائياً، ما يعطي لأجهزة الأمن بعض العذر في ممارساتهم الحالية.
وأكد الفقي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الوحيد الذي يتحمل ضريبة ممارسات الأمن الحالية، مشيرا إلى أنه يدرك أهمية الشباب بعد ثورة 25 يناير.
وأضاف «الفقي» أن «السيسي» لم تلوثه السياسة حتى هذه اللحظة، لأنه يضع حواجز بينه وبين العبث السياسي، موضحاً أنه سيغضب إذا شعر بعدم تجاوب المواطنين معه.
