قالت مجلة Tech Explorer، إن مجموعة علماء فيزياء من جامعة مدينة نيويورك، أصبحت أول من حصل على مياه تبقى سائلة حتى عند تبريدها لدرجة حرارة ناقص 68 مئوية.
وأضافت المجلة، أن المجموعة تمكنت خلال هذه الدراسة، من إثبات أن الماء بحد ذاته، يتكون من نوعين مختلفين، على الأقل من السوائل، اللذين يتمتعان بخصائص فيزيائية مختلفة.
من الناحية النظرية، يمكن أن يظل الماء سائلا عند درجات حرارة تقارب ناقص 70 درجة مئوية، ولكن تحقيق ذلك على أرض الواقع، كان في غاية الصعوبة.
لكن مجموعة الفيزيائيين الأمريكيين، نجحت في حل هذه المشكلة، ليس عن طريق تبريد الماء، بل عن طريق تسخين الجليد غير المتبلور ذي الكثافة العالية بطريقة خاصة باستخدام ليزر الأشعة تحت الحمراء القادر على إنتاج نبضات إشعاع حرارية قوية جدا، ولكنها قصيرة جدا.
ويلاحظ أن ومضات الضوء هذه كانت قصيرة جدا، لدرجة أن كثافة عينة الماء لم تتغير عندما ذاب الجليد. سمح هذا للعلماء لأول مرة برؤية كيفية تشكل المياه عالية الكثافة ومتابعة تحولها – مرحلة انتقالية – إلى ماء خفيف الكثافة عن طريق إضاءة الجليد الذائب باستخدام ليزر الأشعة السينية.
وأكدت المتابعة، أن كلا النوعين من السوائل يتمتعان بخصائص مختلفة، وأظهرت أيضا أن الماء الكثيف أثقل بنحو 20٪ من نسخته الخفيفة. وتبين من التجربة، أن هذين الشكلين من الماء المبرد، لا يختلطان مع بعضهما البعض، في ظل ظروف معينة.