أعلنت السلطات الصينية عن بدء حملة جديدة لملاحقة الصحفيين المدعين والأخبار الزائفة والمعلومات والإعلانات غير القانونية وكشفت عن أنه تمت مصادرة ما يزيد على 1.3 مليون مطبوعة غير قانونية في البلاد خلال اول شهرين من العام الجارى، وتمت كذلك إزالة ما يزيد على مليون مادة إباحية من على المواقع الالكترونية.
ووفقا لما أعلنه المكتب الوطني الصينى لمكافحة المطبوعات الإباحية وغير القانونية، فى بيان نشر هنا اليوم، فإن الحملة ستستمر حتى شهر نوفمبر وستستهدف الأشخاص الذين يدعون أنهم صحفيون ويقومون بعمليات ابتزاز عن طريق نشرهم لروايات إخبارية زائفة.
وقال البيان أن هذه الحملة تهدف إلى الكشف عن الأشخاص الذين ينتحلون شخصية صحفيين بغرض ابتزاز أشخاص أو النصب عليهم والصحفيين الأجانب الذين يقومون بتغطية إخبارية غير قانونية إلى جانب المواقع الالكترونية والمجلات الأكاديمية غير القانونية .
وأشار الى انه سيتم كذلك شن حملة أخرى في نفس الفترة لإزالة المطبوعات التي تستخدم محتويات ضارة بالصغار تشجع على البذاءة والعنف والتنمر على الغير في المدارس والانتحار إلى جانب غلق المواقع الالكترونية والتطبيقات التي تنشر أعمالا أدبية وألعابا وأفلام رسوم متحركة تنطوى على محتويات ضارة وسيئة.
وذكر البيان أن سلطات إنفاذ القانون الصينية ستقوم أيضا بملاحقة الأشخاص الذين يقومون بإنتاج وبيع ونشر معلومات إباحية في مقاطع مصورة حية وخدمات المحادثات الفورية والإعلانات الالكترونية ، وتعهدت السلطات الصينية بالعمل لضمان تحسين الأنظمة التي تقوم بمراجعة المحتوى في المنصات والمواقع التي يتم نشر مقاطع مصورة عليها.
