افتتاحية بروباجنداعاجل

السيسي رئيسي.. كمل جميلك يا حبيب المصريين

افتتاحية بروباجندا

إنّ التاريخ له أيام لامعة كالنجوم، تُضيء عتمة الليل، وتبدد ظلمة الطغيان، تُنير الطريق أمام السائرين، كانت هذه المقولة الرائعة بعض مما احتوته كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لثورة 30 يونيو، والتي تجيب على التساؤل الجوهري عن العلاقة الإنسانية المدهشة التي تجمع الرئيس بالشعب.

حيث يستعد ملايين المصريين للإدلاء بأصواتهم الأسبوع المقبل معلنين بداية مرحلة جديدة من البناء السياسى والدستورى، لتنتقل مصر من مرحلة حاسمة، إلى مرحلة أرحب وأوسع من النمو والازدهار، وذلك عبر المشاركة فى الانتخابات الرئاسية التى تجري خلال الأسبوع المقبل، وذلك بعد الصورة المشرفة التي اتسمت بها عملية التصويت بالخارج خلال الأيام الماضية.

فمنذ البداية، فقد تحمل الرئيس عبد الفتاح السيسي على عاتقه أمانة المسئولية المثقلة بالهموم والمشاكل، إلى جانب عبأ تحقيق طموحات وآمال المصريين، وواجه ومن خلفه أبناء الشعب المصري مخططات ومؤامرات قوى الشر والإرهاب بكل شجاعة حتى عبر بالوطن كل المخاطر، هذا بخلاف قراراته الجريئة بشأن الإصلاحات الاقتصادية التي صبت في مصلحة وطننا الغالي، وهو ما أكدته كل المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية.

كما انطلقت مسيرة التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس السيسي ليشيد مشروعات قومية عملاقة غيرت وجه مصر، وعملت على توفير فرص العمل ومواجهة البطالة، استطاع الرئيس السيسي خلالها أن يعيد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها، وقد تميزت في مجملها بدور مشرف لمصر على كافة الأصعدة.

وبصفة عامة، ينبع حب المصريين للزعيم القائد عبد الفتاح السيسي من الإيمان بمبدأ راسخ هو أن بناء الدولة لا يتم بين ساعة وضحاها، بل يتطلب الوقت والجهد والصبر والتخطيط، وأن يكون دائماً لدينا الأمل في مستقبل أفضل وواعد لنا وللأجيال القادمة، وألا نفقد هذا الأمل أبداً مهما كانت الضغوط والتحديات.. وهذا هو أملنا وثقتنا بأن مصر تسير في طريقها بعزم وإرادة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمضي نحو مستقبل مشرق وجمهورية جديدة حديثة أساسها العلم والعدل ومحورها الإنسان.

فتشهد الإنجازات غير المسبوقة التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل، بداية من المشروعات القومية العملاقة التي وفرت مئات الآلاف من فرص العمل لأبناء شعب مصر العظيم مثل مشروع قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع الدلتا الجديدة الذي يعد أحد المشروعات الزراعية العملاقة في الصحراء الغربية الذي سوف يضيف 2.8 مليون فدان إلى مساحة الأراضي الزراعية في مصر، علاوة على عشرات المشروعات والمبادرات الأخرى، مثل مبادرة 100 مليون صحة والقضاء على فيروس سي ومبادرة حياة كريمة التي ساهمت بشكل كبير وفعال في الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسر الأكثر احتياجاً وخاصة في الريف والمناطق العشوائية.

ولم يقتصر السجل ناصع البياض للرئيس عبد الفتاح السيسي على الصعيد الداخلي بل كان ومازال وسيظل واجهة مشرفة لدولة عريقة بحجم مصر.. ففي ظل التحديات الصعبة التي تواجه منطقتنا العربية والتي جعلت من حدودنا الشرقية والجنوبية والغربية ملتهبة إلى أقصى درجة.. فقد تعامل الرئيس السيسي مع جميع هذه المواقف بمنتهى الوطنية بما يتناسب مع الدور العروبي القومي لمصر.

ولعل الأحداث الدامية التي شهدتها الشقيقة فلسطين مؤخراً في أعقاب اعتداءات إجرامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم والتي كشفت الغطاء عن حجم ما واجهته الدولة المصرية من تحديات وجودية، وبالرغم من هذا فقد نجح المصريون في الصمود أمام هذه التحولات التى يشهدها الإقليم والعالم، ضمن واحدة من أطول المراحل الانتقالية، وأثبتوا أنهم على قلب رجل واحد خلف قيادتهم السياسية يحذوهم الأمل في مستقبل أفضل لأبنائهم وغد مشرق يليق ببلدنا الغالي مصر.

لكل ما سبق، ولغيره الكثير والكثير، ينتظر ملايين المصريين بفارغ الصبر انطلاق مارثون الانتخابات الرئاسية لمنح أصواتهم للزعيم القائد عبد الفتاح السيسي لفترة حكم جديدة لاستكمال مسيرة العبور بالوطن إلى بر الأمان.

كلمة أخيرة

إن أيام الأمم المجيدة إنما تنبني بسواعد أبنائها الأوفياء وقادتها العظماء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى