أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن الحكومة تحشد كل الوسائل لحماية الفرنسيين من التهديد الإرهابي “الذي لا يزال مرتفعا جدا في البلاد”.
وأشاد أولاند بنجاح الإدارة العامة للأمن الداخلي في فرنسا (الاستخبارات الداخلية) في إحباط مخطط إرهابي بالأراضي الفرنسية وذلك عقب توقيف سبعة مشتبه بهم في ستراسبورج (شرق) ومارسيليا (جنوب) تتراوح أعمارهم بين 29 و 37 عاما (ويحملون جنسيات فرنسية ومغربية وأفغانية).
واعتبر الرئيس الفرنسي أن عناصر الاستخبارات الداخلية أثبتت مجددا كفاءتها بعد أن أدارت تحقيقا لأكثر من ثمانية أشهر استوجب حشد وسائل استثنائية، لافتا إلى ارتفاع عدد الموقوفين المرتبطين بشبكات إرهابية منذ مطلع العام الجاري إلى 418 شخصا، بحسب البيان.
كما توجه أولاند بالشكر والتقدير إلى أجهزة الدولة من الشرطة والدرك والاستخبارات والقضاة “الذين يكافحون في كل يوم الإرهاب”.
وكان وزير الداخلية الفرنسي أعلن، في وقت سابق، “إحباط اعتداء إرهابي جديد” أثناء عملية لمكافحة الإرهاب جرت ليل الأحد في ستراسبورج ومارسيليا ، تم خلالها توقيف سبعة أشخاص، فيما أفاد مصدر مطلع بأن اثنين ممن اعتقلوا في ستراسبورج سبق لهما السفر إلى سوريا في العام 2015.
