أخبار مصر

الخارجية: عملية السلام تمر بمرحلة جمود

large-285567348147513230

كتبت : حنان موج

قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن عمليه السلام فى الشرق الاوسط تمر بمرحلة جمود لعدة اسباب واولها التطورات المتلاحقة في المنطقه كالوضع فى سوريا وليبيا واليمن ومكافحة الاٍرهاب مما اثر سلبا على التحركات بالاضافة للتطورات على الارض والاجراءات القسرية التى يتم اتخاذها ضد الفلسطينيين.

وأضاف ابو زيد – فى لقاء مع المحريين الدبلوماسيين اليوم الاربعاء- أن هناك فتور من جانب الرعاة لعمليه السلام و غياب المبادرات ومن هنا جات المبادره الفرنسية لاعادة طرح المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وكان طبيعيا ان تدعم مصر هذه المبادرة لنزع فتيل هذه الأزمة باعتبارها احد اهم أسباب عدم الاستقرار فى المنطقة.

وونابع قائلاً  “إن مصر انخرطت في مفاوضات مع فرنسا وأمريكا والفلسطينيين و نحن ندرك أن المحصله النهائية لمؤتمر باريس لم تكن على قدر الطموح الفلسطينى المشروع او الطموح المصري والعربي ولكنها انعكاس لما تم التوافق عليه من قبل المشاركين في المؤتمر، ومن الماحية الايجابية فالمؤتمر نجح فى اعادة وضع القضية الفلسطينية فى بؤرة الاهتمام الدولى والتاكيد على محورية حل الدولتين”.

وشدد على مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، واكد على ان استمرار الوضع الحالى هو خطاء ويجب تحريك العملية السلمية من خلال المفاوضات المباشرة والاشارة الى انعقاد مؤتمر دولى للسلام فبل نهاية العام.

واشار المتحدث إلى أن المبادرة الفرنسية تزامنت مع دعوه الرئيس عبد الفتاح السيسى الى الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي للجلوس من اجل التفاوض، وهذه الدعوة تقوم على عناصر هامة تعكس رؤية استراتيجية مصرية للحل الصراع والعنصر الاول هو ضرورة القضاء على الخلافات الداخلية الفلسطينية والاسرائيلية ، البناء على التجربة المصرية لمعاهدة السلام لان العقود الطويلة التى مرت اثبتت ان السلام يمكن ان يتم تطبيقه والتزام به وربما التقديرات التى تطلق فى عهود معينة لم تعد سارية فى زمن اخر.

وأوضح أن الطرفين الرئيسيين قيمة ما تحدث به الرئيس وتم الترحيب به على الفور لانها رؤية صادرة عن مصر التى وقفت كثيرة للبحث عن حل للقضية وانها طرف يحظى بالمصداقية، وهذا الجهد سوف يتم البناء عليه فى المرحلة القادمة.

ونوه أن مصر منخرطة فى جهود البحث عن حل عادل وشامل سواء فى الاطار العربى او من خلال عضويتها فى مجلس الامن وايضا من خلال الاتصالات اذ ان المسئوليات الملقاه عل عاتق مصر كثيرة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى