قال الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن الجامعة تسعى لنقل الخبرات الألمانية التكنولوجية والصناعية؛ للمساهمة في دعم جهود الدولة المصرية في مجال التنمية الصناعية، وزيادة الصادرات، وصقل مهارات العاملين في هذه القطاعات سواء من خريجيي الجامعة أو غيرهم، مشيرا إلى حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على عقد شراكات مع كبريات الجامعات العالمية في إطار جهوده في تنمية مجال الصناعات والتكنولوجيا.
وأضاف منصور، خلال لقائه والوفد المرافق، الدكتور فولكر رويتر رئيس جامعة “أولم” للعلوم التطبيقية ورئيس مجلس المدينة بمقاطعة بادن فورتمبرج، والدكتور فرانز بوهم عميد كلية هندسة التصنيع والإدارة ونائب معهد البناء والتقنيات وعضو مجلس المدينة، ضمن زيارته الحالية لدولة ألمانيا، لبحث مجالات الشراكة والتعاون البحثي التطبيقي لتعميق وتوطين التكنولوجيات المتقدمة في مختلف المجالات الصناعية بمصر، أن القارة الأوروبية تمتلك أكبر وأهم 5 مراكز للابتكار والإبداع منها 3 مراكز بدولة ألمانيا وحدها، لافتا إلى أن ألمانيا تختلف عن نظائرها في مختلف دول العالم، وأن 65% من إجمالي الجامعات بها تهتم بالبحوث الصناعية والتكنولوجية وكافة التطبيقات العلمية الحديثة في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن الجامعات التطبيقية بألمانيا مثلها مثل الجامعات البحثية هناك في توثيق شهاداتها ومنح درجات البكالوريوس والماجستير لطلابها وإعطاء الحق لخريجيها في الإنضمام للنقابات، لافتا إلى أن مقاطعة بادن فورتمبيرج بها 70 جامعة و100 معهد بحثي، وأنه من بين هذه الجامعات السبعون 10 جامعات بحثية من بينها الجامعة الألمانية بالقاهرة كأول جامعة ألمانية خارج حدود دولة ألمانيا، وكذلك 23 جامعة تطبيقية التي تمنح شهادات جامعية تعادل الشهادات التي تمنحها الجامعات البحثية، كما أنه من بين هذه الجامعات توجد جامعة التعليم المزدوج التي تمتلك فروعا في 9 مناطق مختلفة وكذلك هناك 6 جامعات للتربية و11 جامعة للموسيقى والفنون و28 جامعة خاصة.
وأشار إلى أن الناتج المحلي لمقاطعة بادن فورتمبيرج الألمانية يصل إلى 593 مليار يورو، فيما يبلغ معدل البطالة في المقاطعة 2.9% فقط وهو رقم غير مسبوق بأي دولة حول العالم، موضحا أن مدينة أولم الألمانية يبلغ معدل البطالة فيها نصف بالمائة فقط وهو ما يعكس القوة الاقتصادية للمدينة ومقاطعة بادن فورتمبيرج.