«الاتحاد للطيران الإماراتية» تتعهد بتغطية جزء من سندات «أليطاليا»
![](https://propaganda-eg.com/wp-content/uploads/2017/05/3-13026_1.jpg)
ويعادل انكشاف أليطاليا على إي.ايه بارتنزر نحو 19 في المئة من السندات البالغة قيمتها 700 مليون دولار والتي تستحق في 2020 ونحو 20 في المئة من السندات التي تستحق في 2021 أو ما يعادل نحو 235 مليون دولار من إجمالي الدين.
وأكد المصدران اتفاقا أوردته وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في مذكرة أولا في الثالث من مايو أيار، بعد يوم من تقدم أليطاليا بطلب إلى الحكومة الإيطالية لوضعها تحت إدارة خاصة. وبلغت ديون شركة الطيران نحو ثلاثة مليارات يورو (3.3 مليار دولار) في نهاية فبراير شباط.
وامتنعت الاتحاد، التي تملك حصة تبلغ 49 في المئة في أليطاليا، عن التعليق اليوم على اتفاق سداد جزء من الدين. ولم ترد أليطاليا على الفور على طلب للتعقيب.
وبحسب مذكرة فيتش، وافقت شركة الاتحاد القابضة للاستثمار على سداد جزء من دين أليطاليا الصادر عبر إي.ايه بارتنرز في حالة تخلف أليطاليا عن السداد. كما خفضت فيتش تصنيف السندات إلى CCC من -B للشريحة التي تستحق في 2020 وأعطت التصنيف B للشريحة التي تستحق في 2021.
وقال أحد المصدرين المطلعين على الموضوع إن الاتحاد ربما تكون قد أبلغت فيتش بشأن ترتيب الدين لمنع خفض تصنيف السندات مجددا إلى DDD.
وفي بيان صادر عن بورصة ايرلندا يوم الجمعة، قالت إي.ايه بارتنرز إنها ليست على دراية بشأن الاتفاق المبرم بين أليطاليا والاتحاد القابضة للاستثمار وإنها طلبت معلومات من الأطراف المعنية.
وتعرضت السندات لضغوط في أبريل نيسان حين رفض العاملون في أليطاليا أحدث خطة لإنقاذ الشركة، في خطوة أجبرت أليطاليا في نهاية المطاف على التقدم بطلب للإفلاس في الثاني من مايو أيار وذلك للمرة الثانية منذ عام 2008.
لكن مذكرة فيتش دفعت السندات للانتعاش الأسبوع الماضي. وجرى تداول السندات بين النطاق الأدنى لتسعين سنتا ودولار في نهاية أبريل نيسان لكنها ارتفعت بنحو عشرة سنتات من القيمة الاسمية بعدما ذكرت فيتش اتفاق التعهد الداخلي بسداد الدين.
وقال محلل استثماري في صندوق تحوط في لندن “الجزء الأكثر إثارة للصدمة منه كي أكون صادقا هو إحجام الاتحاد عن إحاطة إي.ايه بارتنرز بشأن اتفاقها مع أليطاليا.”
وأضاف “إذا كان ذلك لصالح إي.ايه بارتنرز، فلماذا لم يحيطوا الأداة ذات الغرض الخاص بالأمر في ديسمبر (كانون الأول)؟ بتلك الطريقة لم تكن السندات لتهبط إلى نطاق التسعين (سنتا) حينما رفضت أليطاليا خطة الإنقاذ.”