أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الخميس، أن أجهزتها الأمنية تمكنت من إحباط محاولة لتنفيذ هجوم إرهابي على مركز للحرس الوطني (الدرك) بغرب البلاد غير بعيد عن الحدود الجزائرية.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم، إن “أفراد الحراسة للمركز الحدودي للحرس الوطني (الدرك) بمنطقة حيدرة التابعة لمحافظة القصرين، تفطنوا، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، إلى مجموعة إرهابية تحاول الاقتراب زحفا على بعد 300 متر من المركز، ومجموعة إرهابية ثانية متكونة من نفس العدد تقوم بعملية التغطية، في محاولة لاستهداف المركز”.
وأوضحت أن “المركز الحدودي يبعد حوالي 600 متر على رسم الحد التونسي الجزائري”.
وأضافت ان أفراد الحراسة للمركز الأمني المذكور، قاموا بإطلاق النار صوب عناصر المجموعتين، ما أجبرهم على الانسحاب والفرار تجاه الحدود الجزائرية – التونسية.
وأشارت إلى أنه “تم في مرات سابقة محاولات لإستهداف المركز الحدودي المذكور الذي يقع على بعد نحو 600 متر من الحدود الجزائرية، “إلا أن يقظة الأعوان وجاهزيتهم أحبطت مخططاتهم الإرهابية”.
وتقول السلطات التونسية إن العشرات من المُسلحين الذين ينتمون إلى تنظيمات إرهابية منها “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، و “داعش”، يتحصنون في المناطق الجبلية بغرب البلاد غير بعيد من الحدود الجزائرية.
نفذت تلك التنظيمات الإرهابية منذ العام 2011، العديد من العمليات الإرهابية التي إستهدفت أفراد المؤسستين العسكرية والأمنية، كما قامت بتفجيرات إرهابية خطيرة وسط العاصمة تونس، وفي بعض المناطق السياحية، أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى.
