احتجاجات الهند تتجه نحو الفوضى واشتباكات مع الشرطة
ذكرت صحيفة “هندوستان ” الهندية أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والعصي الكهربائية لتفريق آلاف المتظاهرين الذين كانوا يضرمون النيران في مركبات مدنية وسيارات للشرطة في العاصمة نيودلهي، حيث استمرت الاحتجاجات بشأن قانون الجنسية الجديد لليوم السادس على التوالي في أنحاء البلاد.
وقالت الصحيفة – على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين – إن الاحتجاجات ضد قانون الجنسية الجديد انتشرت في جميع أنحاء البلاد وتحولت من احتجاجات سلمية إلى فوضى الليلة الماضية بعدما قام المتظاهرون بإشعال النار في أربع حافلات نقل ركاب وسيارتين للشرطة أثناء اشتباكهم مع رجال شرطة في نيو فريندز كولوني، ما أسفر عن إصابة ما يقرب من 60 شخصًا من بينهم طلاب ورجال شرطة وإطفاء.
واستخدمت الشرطة – حسب الصحيفة – قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، لكنها نفت إطلاق النار عليهم كما دخلت الشرطة الحرم الجامعي لجامعة جاميا ميليا في أعقاب أعمال الحرق العمد على الطرق حيث تم اعتقال العديد من الأشخاص بسبب تورطهم المزعوم في أعمال العنف.
وقال الطلاب أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع داخل مكتبة الجامعة وقامت بضرب المحتجين قبل إغلاق جميع بوابات الحرم الجامعي.
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أكدت أن القانون الجديد سيحمي أقليات دينية مثل الهندوس والمسيحيين من المحاكمة في بنجلاديش وباكستان وأفغانستان ويفتح لهم طريقا للحصول على الجنسية الهندية، غير أن المنتقدين للقانون يقولون إنه لم يشمل المسلمين مما يقوض الأسس العلمانية للهند.