وأشار دهقان إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تطوير القدرات الدفاعية الإيرانية اعتمادا على القدرات المحلية حيث تمت كافة عمليات التطوير للدبابة “كرار” بإيدى إيرانية.
وتعني كلمة “كرار” بالفارسية “القوة الضاربة” وقد تم تطوير تلك الدبابة في أجواء من السرية التامة على مدى الأعوام الثلاثة السابقة في مجمع بني هاشم لإنتاج العربات المدرعة الواقع في إقليم دورود غرب إيران.
والدبابة الإيرانية الجديدة مجهزة بمنظومة توجيه نيران اليكتروبصرية متطورة وبمحدد مدى للتنشين يعمل بأشعة الليزر، كما يعمل نظام إطلاق المقذوفات الصاروخية الباليستية منها وفق حسابات رماية يقوم بها الحاسب الآلي الخاص بالمدرعة وهو ما يعطيها إمكانية توجيه النيران بدقة عالية على الأهداف الثابتة والمتحركة سواء كانت الدبابة ذاتها في أوضاع سكون أو حركة ليلا أو نهارا، و بإمكان المدرعة الايرانية الجديدة اجتياز الموانع المائية والأرضية.
