“أنصار الله” اليمينة تعلن استهداف سفينة دعم لوجستي أمريكية
أعلنت “أنصار الله” اليمنية، صباح اليوم الاثنين، استهداف سفينة الدعم اللوجستي التابعة للبحرية الأمريكية “لويس بي بولر” في خليج عدن.
وقال للمتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيي سريع في بيان على “تليجرام” إن استهداف السفينة الأمريكية “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا”.
وأضاف: “بعون الله تعالى أطلقت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية مساء أمس الأحد صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأمريكية “lewis B puller” أثناء إبحارها في خليج عدن”. مشيرا إلى أن “من ضمن مهام هذه السفينة تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية التي تشارك في شن العدوان على بلدنا”.
وتابع: “عملية الاستهداف تأتي ضمن الإجراءات العسكرية التي تتخذها القوات المسلحة اليمنية دفاعاً عن اليمن العزيز وتأكيداً على قرار مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم”.
ووفقا له، فإن “القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ قرار منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وحتى اللحظة، لم ترد أي بيانات من واشنطن بشأن الحادثة.
وأعلنت “أنصار الله”، يوم الاثنين الماضي، “استهداف سفينة عسكرية أمريكية “أوشن غاز” في خليج عدن، سبقه هجوم مماثل، يوم الجمعة الماضي، على السفينة الأمريكية “كيم رينجر”، وذلك بعد إعلان الحركة قصف سفينة “جينكو بيكاردي” الأمريكية، ردًا على الضربات التي بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، يوم الجمعة قبل الماضي، تنفيذها على مناطق سيطرة الحركة.
وأعلنت جماعة “أنصار الله”، في 14 نوفمبر الماضي، “بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”، مشددة على أن “العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة”، المستمر من الـ7 من أكتوبر الماضي.
وكانت “أنصار الله” قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسنادًا لفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وبين الحين والآخر، تعلن “أنصار الله” أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا و”حزب الله” اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.