إسلامياتعاجل

أحب العبادات إلى الله.. تعلم أسرار التسبيح

 

ما من شئ فى السماوات والارض الا يُسبح الله تعالى فالشجر والحجر يسبحه سبحانه وقد استدل العلماء على هذا من قوله تعالى ” تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا “44 الإسراء

والتسبيح من احب العبادات لله تعالى ففيه تنزيه له سبحانه عن كل مالايليق بجلاله وعظمته وتفرده بالوحدانية

وهو من ايسر العبادات وقد دلت الاثار النبوية ان منه المُقيد بأوقات معينة و منه المُطلق

واكد العلماء ان للتسبيح اسرار فهو غراس الجنة ينفع فى البلايا والمحن و يمحو السيئات مُكفراً للخطايا يُثقل الميزان يوم القيامة

قال المولى عز شأنه فيه “فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ” ق :39

وورد عنه صل الله عليه وسلم فى شأن التسبيح “كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ”

وكذلك ورد عنهﷺمن سبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ وحمدَ اللَّهَ ثلاثًا وثلاثينَ وكبَّرَ اللَّهَ ثلاثًا وثلاثينَ فتلكَ تسعةٌ وتسعونَ وقالَ تمامَ المائةِ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ غُفِرت خطاياهُ وإن كانت مثلَ زَبَدِ البحر

وفى شان التسبيح المُقيد والمُطلق قال الدكتور محمد وسام امين الفتوى بدار الافتاء ان اتباع التقيد فى التسبيح باعداد مُعينة ووقت مُعين فى التسبيح اسوة بالنبى صل الله عليه وسلم من الامور التى قد لا يعقلها المرء ولكن يكفى المرء انه يُطيع النبى صل الله عليه وسلم فيما يعلم من ربه من اسرار ذلك التقيد وان لم يعلم الحكمة منه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى