الفرعونيه أول من صنعت التجميل في العالم .. كتبت | نيرمين منصور
كتبت | نيرمين منصور ” اخصائية علاج طبيعي وتجميل “
في بداية الكلام عن الجمال لازم نعرف ونتبع اساسيات التجميل منذ بداية نشاتها في زمن جميلات المراه الفرعونيه وتشير الوثائق إلى أن القدماء المصريات هن أول من عرفوا استخدام مساحيق التجميل
ونبداها بالبشره :
استخدمت المرأة الفرعونية بعض العناصر في الحفاظ على بشرتها كالطين الذي اعتمد على طمي النيل المتوفر فيه العناصر الطبيعية والمعدنية سهلة الامتصاص لعمل الأقنعة للبشرة للمحافظة على نضارتها وليونتها وصفائها،
بالإضافة لاستخدام أقنعة عسل النحل الطبيعية مضافاً إليه مساحيق النباتات المختلفة كزيت “البابونج”، وكذلك الزيوت الطبيعية التي استخدمتها المرأة في هذا الوقت وأشهرهم الملكة كليوباترا التي استخدمت زيت الحلبة للعناية ببشرتها حيث أثبتت التجارب حالياً أنه يقاوم التجاعيد ويقضى على النمش
عرفت ايضا المرأة المصرية بودرة الوجه، وصنعتها من حجر “التلك”، وذلك بطحنها وتجميع ذراتها المتطايرة باهتزاز مروحتها، لتحصل على واحدة من أنعم بودرات الوجه
ومن اهم ادوات التجميل في العصر الفرعوني الشفرات الحادة صنعتها من المعادن المختلفة تحفظ في اكياس من الجلد حرصاً على اهتمامها في التخلص من الشعر الزائد وهذا دليل على عنايتها ببشرتها ونظافتها،
وهناك بعض الأدوات الأسفنجية التي كانت تستخدم في تنعيم الكعبين، وتنظيف وتهذيب الأظافر
وأكدت كل الدراسات أن المرأة الفرعونية تعاملت مع مستحضرات التجميل بوعي وإدراك كامل، لإظهار جمالها والحفاظ عليه
الكحل :
فوائد عدة كانت المصرية القديمة تستخدم لأجلها الكحل، إبعاد الذباب، منع العدوى، وحماية العين من وهج الشمس، حيث استخدمت عدة أنواع منها : كحل الملاغيت، وهو عبارة عن خام أخضر من خامات النحاس، بالإضافة للكحل البلدي، الذي يحضر بإحراق بذور الكتان أو قشر اللوز.
عرفت المرأة الفرعونيه في مصر ، طلاء الأظافر، وطلاء الشفاه باللون الأحمر، وكان يصنع من الشحم مع بعض النباتات، وتوضع بواسطة فرشاة على الشفتين أو بملاعق التجميل، كذلك اللون الأحمر لتوريد الخدود، وكان يتم تركيبه من الدهن وقليل من صمغ الراتنج.
أدوات التجميل:
كان المشط أهم أدوات الزينة عند المرأة الفرعونية، صُنع من الخشب أو العاج، على شكلين مختلفين، أحدهما ذو صف واحد من الأسنان، والآخر ذو ناحيتين؛ واسعة لفرد الشعر، وأخرى ضيقة للتنظيف والتسليك، وهذا النوع الأخير موجود حتى الآن، ويصنع من البلاستيك، وتسمى “الفلاية”.
ومن اكتر الاشياء اللي بتميز المراءه التاج “شعرها” ابتدت في تغيير تصفيفة شعرها من وقت لآخر، واستخدمت الشعر المستعار،،
لاضافة لمسة جماليه للمرأه الفرعونيه وكانت “مصففة الشعر” فى عهد الفراعنة تسمى “نشت” حيث اخترع الفراعنة تلك المهنة، وكانت تهتم بإعداد التسريحات وتهذيب الشعر ونظافته. وعرفت مثبتات الشعر والصبغة؛ لإخفاء الشعر الشائب.
المرأة المصرية حرصت على ممارسة الرياضة والمشاركة فى حفلات الرقص والمرأة المصرية القديمة ،حرصت على ممارسة الرياضة ومشاركتها فى حفلات الرقص لتكتسب الرشاقة والتوافق العضلى وتناسق القامة، كما لم ينسين استخدام العطور.