يعكف حاليا فريق من العلماء الأمريكيين على تطوير نهج واعد لعلاج أمراض الكلى المزمنة من خلال تجديد الأنسجة التالفة باستخدام الخلايا العلاجية .
فقد أظهر الفريق البحثى ، من معهد ويك فورست للطب التجديدى (WFIR) فى الولايات المتحدة ، من خلال تسخير الخصائص الفريدة للخلايا الجذعية المستمدة من السائل الأمينوسى البشرى، أن الخلايا يمكن أن تساعد فى استعادة وظائف الأعضاء فى نموذج ما قبل السريرية لمريض الكلي.
وقال جيمس جيه بو، كبير الباحثين فى المعهد :” تشير نتائجنا إلى أن هذا النوع من الخلايا الجذعية يمكن ان يستخدم كمصدر للخلية الشاملة للخارج ، ويمكن أن يوفر إستراتيجية علاجية بديلة للمرضى الذين يعانون من هذا المرض الموهن والمزمن”.
ووفقا للباحثين ، يمكن استخدام الخلايا الجذعية المشتقة من السائل الأمينوسى كمصدر عالمى للخلايا ،لأن لديها القدرة على أن تصبح أنواعا مختلفة من الخلايا ومضادة للإلتهابات، مما يجعلها مصدرا محتملا للتجديد.
وعلى عكس الخلايا الجذعية متعددة القدرات والكبار ، فإن الخلايا الجذعية المشتقة من السائل الأمينوسى ليست من المحتمل أن تثير إستجابة الجهاز المناعى.. وبالإضافة إلى ذلك ، لا يؤدى إستخدامها إلى مخاطر حدوث أورام أو مخاوف أخلاقية .
وبالنسبة للدراسة الحالية، التى نشرت فى عدد مارس من مجلة” هندسة الأنسجة”، وجد الفريق البحثى أن الخلايا الجذعية التى تعيش فى السائل الأمينوسى ، والتى تم حقنها فى الكلية المريضة فى نموذح ما قبل السريرية ، أدت إلى تحسين وظائف الكلى بناء على مستويات النفايات المقاسة بعد 10 أعوام.